طالبان تطالب باعتراف دولي بمكتبها في الدوحة وترفض كابول

وفد حركة طالبان المشارك في مفاوضات السلام
وفد حركة طالبان المشارك في مفاوضات السلام

رفضت حركة طالبان عرضا من الرئيس الأفغاني بفتح مكتب لها في أفغانستان، وطالبت باعتراف دولي بمكتبها في العاصمة القطرية.

التفاصيل
  • الرئيس الأفغاني أشرف غني عرض يوم الأحد على طالبان إمكانية فتح مكتب لها في أفغانستان.
  • الحركة سارعت برفض العرض وبدت مصممة على إبقاء الحكومة بعيدا عن محادثات السلام.
  • الرئيس الأفغاني حذر من إصرار طالبان على إبعاد حكومته عن المفاوضات مع الولايات المتحدة ومنعها من حضور محادثات في الآونة الأخيرة مع سياسيين من المعارضة الأفغانية في موسكو.
  • كرر الرئيس الأفغاني عروضا سابقة بمنح الحركة مقرا رسميا آمنا لدعم أي جهود دبلوماسية بين الجانبين في المستقبل.
  • الرئيس الأفغاني: إذا أرادت طالبان مكتبا، سأمنحهم إياه غدا في كابول أو ننكرهار أو قندهار.
  • الرئيس الأفغاني: سنتوصل إلى سلام دائم ومشرف للبلد.
رفض طالبان
  • مسؤولو طالبان أكدوا في موسكو الأسبوع الماضي أهمية وجود مكتب رسمي للحركة ضمن مجموعة من المطالب التي تضمنت رفع عقوبات الغرب عنها وإلغاء القيود على سفر أعضائها وإطلاق سراح سجناء وإنهاء “الدعاية” المناهضة للحركة.
  • سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان: التركيز كان على الاعتراف الدولي بمقر الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.
  • شاهين: الرئيس الأفغاني يحاول بعرضه الأحدث الإضرار بمساعي السلام.
  • شاهين: مطلبنا واضح بشأن وجود مكتب سياسي رسمي لنا.
  • شاهين: نريد أن يعترف المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمكتبنا في الدوحة.
  • شاهين: غني يسعى من خلال عرضه إلى تغيير الموضوع الرئيسي والإضرار بجهود السلام الحالية.
خلفية
  • عقدت واشنطن وممثلون عن حركة طالبان في يناير/كانون الثاني الماضي، جولة مباحثات للسلام في العاصمة القطرية الدوحة، استمرت 6 أيام.
  • من المقرر أن يجري مفاوضو طالبان جولة جديدة من المحادثات مع المبعوث الأمريكي الخاص للسلام زلماي خليل زاد في قطر يوم 25 من فبراير/ شباط.
  • تصر طالبان على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.
  • في عام 2001، قادت واشنطن قوات دولية أسقطت نظام حكم طالبان، بتهمة إيوائه تنظيم القاعدة.
  • تشهد أفغانستان منذ سنوات صراعا بين حركة طالبان من جهة، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات