شاهد: مذيع فلسطيني حرك “فنجانا” على الهواء فأرعب الاحتلال

رفضت فضائية الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، ادعاءات واتهامات الاحتلال الإسرائيلي لها بنقل رسائل لفلسطينيين وتجنيدهم من أجل تنفيذ عمليات ضده بالضفة.

ونشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أمس، تقريرًا يتهم فيه حركة حماس بنشر رسائل مشفرة تبثها قناة الأقصى، لمقاومين بالضفة المحتلة لشن هجمات، ونشر “الشاباك” فيديو لأحد مذيعي القناة واعتبرت أن “هزة الفنجان” بمثابة إشارة لتنفيذ هجوم.

وزعم “الشاباك” قيام المذيعيْن في فضائية الأقصى “راجي الهمص” و”إسلام بدر” بإيصال رسائل لخلايا المقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، عبر حركات وإيماءات وكلمات معينة يؤدونها على الهواء مباشرة.

كما برر الاحتلال قصفه لمقر فضائية الأقصى بغزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بأن حركة حماس تستخدم القناة “لأغراض إرهابية”، وأن مقدمي البرامج يوجهون رسائل خفية وتعليمات لمجندين في الضفة لتنفيذ هجمات، بالإضافة للإشارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى فضائية الأقصى عدة مرات وسوته بالأرض خلال عدوان عام 2014 ومؤخرًا في التصعيد الذي وقع أواخر عام 2018.

أبرز ما ورد في بيان فضائية الأقصى:
  • ما تناقلته وسائل إعلام الاحتلال نقلا عن الشاباك بخصوص الرسالة الإعلامية للقناة تجاه أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين نكتة ويندرج ضمن التحريض الرخيص الممارس ضد صوت الشعب الفلسطيني واللسان الناطق باسمه.
  • نحمّل كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض وكل تبعاته.
  • نؤكد أن هذه الاتهامات شرف للقناة والعاملين فيها وستبقى قناة الأقصى صوتًا للمقاومة والمقاومين وفاضحة لجرائم العدو الصهيوني.
مزاعم الشاباك:
  • صحف ووسائل إعلام إسرائيلية من بينها “يديعوت أحرنوت” و”هآرتس” و”تايمز أوف إسرائيل”، نقلت عن الشاباك الإسرائيلي ادعاءات باستخدام عناصر حركة “حماس” لفضائية الأقصى، كأداة لتجنيد فلسطينيين يحملون هويات إسرائيلية لتنفيذ هجمات داخل “إسرائيل”.
  • الشاباك اتهم القناة وصحفيين في غزة بالعمل كوكلاء للجناح العسكري لحركة “حماس”، واستخدام القناة لتمرير رسائل سرية لعناصر حماس في الضفة الغربية والقدس الشرقية، باستخدام اقتباسات من القرآن أو إيماءات خفية من قبل المذيعين.
  • الشاباك زعم أن مخطط التجنيد لعب دورًا مركزيًا في القرار الذي اتخذه الجيش الإسرائيلي في قصف مقر فضائية الأقصى في غزة في شهر نوفمبر، وفقًا لتايمز أوف إسرائيل.
  • في إحدى الحالات، تم تمرير رسالة إلى أحد المجندين من خلال قيام مذيع أخبار “راجي الهمص” بوضع كوب من الشاي على الطاولة أمامه وتكرار سطر من أغنية.
  • الشاباك قال إنه “من خلال مشاهدة البث، تلقى المجند في الضفة الغربية المصادقة على الأمور التي قالها لها العنصر في قطاع غزة”.
  • حماس انتهجت “أسلوبًا جديدًا” في التواصل مع نشطائها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين عبر فضائية الأقصى بهدف تنفيذ عمليات ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

بيان وزارة الإعلام في غزة:
  • الاحتلال الإسرائيلي ينشر ادعاءات واتهامات كاذبة من أجل تبرير استهدافه للصحافة الفلسطينية.
  • نعلن كامل تضامننا مع كافة الصحفيين ووسائل الإعلام في نقل الحقيقة.
  • ما يقوم به إعلام الاحتلال من ترويج ضد بعض الإعلاميين الفلسطينيين ما هو إلا أكاذيب مفضوحة تنم عن خيال مريض يسكن من يدعيها.
  • هذه الفبركات بداية حملة لتبرير استهداف بعض وسائل الإعلام والصحفيين وإلحاق الأذى بهم، كما حدث خلال العدوان الماضي.
  • مطلوب من الكل الفلسطيني التحشيد ورفض هذه الاتهامات الباطلة والوقوف صفًا واحدًا في وجه مخططات الاحتلال ضد صحفيين ووسائل إعلامنا الفلسطينية.
  • رضوخ الهيئات والمنظمات الدولية وعدم تحركها الجاد ضد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين شجعه على المزيد من التغول والاعتداء ضد وسائل الإعلام
المصدر : الجزيرة مباشر