شاهد: رئيس حزب دنماركي يحرق القرآن والإفتاء المصرية ترد

راسموس بالودان يحرق نسخة من القرآن أمام مصلين

استنكر “مرصد الإسلاموفوبيا” التابع لدار الإفتاء المصرية، السبت، قيام رئيس حزب يميني متطرف بالدنمارك، بحرق نسخ من القرآن الكريم.

ما القصة؟
  • عدد من المسلمين كانوا قد أدوا صلاة الجمعة أمس، أمام مبنى البرلمان الدنماركي، للتعبير عن تنديدهم بمجزرة المسجدين في نيوزيلندا التي خلفت عشرات القتلى والجرحى.
  • خلال ذلك قام زعيم حزب “النهج الصلب” الدنماركي، راسموس بالودان، بحرق نسخ من القرآن فيما كان بعض أنصاره يصورون هذا المشهد لينشروه لاحقا في مواقع التواصل الاجتماعي.
  • “بالودان” وأنصاره نفذوا عملهم الاستفزازي في مكان يبعد 100 متر عن الساحة التي صلى فيها المسلمون، ولم تسمح لهم الشرطة بالاقتراب أكثر.
  • صلاة الجمعة كانت نظمتها حركة “حزب التحرير” الإسلامية (المحظورة في كثير من البلدان) في ساحة كريستينسبورغ المركزية بالعاصمة كوبنهاغن أمام مقر البرلمان.

  • “حزب التحرير” قال إنه سعى من خلال هذه الفعالية إلى الإعراب عن احتجاج المسلمين على نبرة التعامل معهم في المناقشات العامة في البلاد، بالإضافة إلى لفت انتباه المجتمع إلى “مذبحة المسجدين” في نيوزلندا يوم 15 مارس والتي أودت بحياة 50 شخصا.
  • أنصار الحزب اليميني نظموا مظاهرة معارضة قرب مكان إقامة الصلاة حيث قاموا باستفزاز المصلين من خلال رشقهم بمصاحف القرآن الذي تعهدوا سابقا بحرق نسخ ملفوفة بشرائح لحم الخنزير.
  • مراسل وكالة “الأناضول” التركية أفاد بأن المصلين حصلوا على التصاريح القانونية اللازمة، إلا أن المجموعة اليمينية حاولت عرقلت الفعالية من خلال إحداث ضجيج بواسطة أبواق هوائية.

  • النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري اليميني المتطرف، مارتن هنريكسن، حاول أيضا استفزاز المسلمين المتجمعين أمام البرلمان، حيث تجول في الساحة المخصصة للصلاة وتحرش لفظيا بالمجتمعين، بحسب مراسل الأناضول.
رد الإفتاء المصرية
  • “مرصد الإسلاموفوبيا” التابع لدار الإفتاء المصرية، شدد في بيان على أن “هذه التصرفات والأفعال العدائية، تعبر عن تطرف وعنصرية بغيضة تجاه الإسلام والمسلمين”.
  • المرصد: هذه التصرفات تجاهل متعمد لحقيقة أن المواطنين الدنماركيين المسلمين، جزء لا يتجزأ من المجتمع الدنماركي، وأن لهم كافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها أقرانهم من المواطنين”.
  • المرصد: هذه التصرفات البغيضة والخسيسة هدفها إثارة الرعب والفزع لدى أوساط المجتمع الدنماركي من الإسلام والمسلمين، واختلاق عدو يهدد أمن المجتمع وسلامته.
  • المرصد: هدف تلك الأفعال “التأثير على إرادة المواطنين، ودفعهم مستقبلا إلى التصويت للتيارات اليمينية المتشددة والمعادية للأجانب بشكل عام، وللمسلمين على وجه الخصوص”.
خلفيات:
  • في 15 مارس/ آذار الجاري، استهدف هجوم إرهابي دموي مسجدين في “كرايستشيرتش” النيوزيلندية، راح ضحيته 50 مسلما أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب 50 آخرون.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات