شاهد: القرضاوي يلقي آخر كلماته ويسلم الراية

قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إنه سيسلم راية القيادة في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وأضاف القرضاوي في كلمته خلال افتتاح فعاليات الجمعية العمومية الخامسة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مدينة إسطنبول مساء السبت، إن هذه هي المرة الأخيرة التي يتحدث فيها أمام الجمعية العمومية للاتحاد، داعيا بالتوفيق والسداد لكل من يحمل راية الإسلام.

جريمة مقتل جمال خاشقجي

تطرق القرضاوي في كلمته إلى جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، إذ قال:

  • خاشقجي قال أنا لست معارضا، لكن كيف يوجد رجل لا يأتمر بأمرهم؟! فقالوا يجب أن يُقتل الرجل، وعملوا ما عملوا.
  • كان خاشقجي يخاف أن يسجنوه حينما دخل القنصلية، لكن لم يكن يظن أن هناك أناس ستقتله، وقتلوه كما بينت السلطات في تركيا أنه مات مخنوقاً.
تركيا
  • الغرب يكيد لتركيا لأنه لا يريد لها أن تعود أمة كبرى.
  • تركيا -برجولتها وقوتها- يحاول أن يكيد لها الذين لا يحبون أن تعود هذه الأمة أمة كبرى، والغرب من وراء ذلك، وكادوا ينتصرون لولا أن الله مع الرئيس رجب طيب أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم، وكتب نصرهم، وأنقذهم من شرور الآخرين.
  • سينصر الله أردوغان ما دام المسلمون الصادقون معه.
  • العالم الإسلامي أصابته مصائب كثيرة، والأتراك الكل حاربهم لأنهم دافعوا عن الأمة، لكن الله نصر الرئيس أردوغان في مواجهة تلك المؤامرات.
  • كنا نذهب إلى البلاد العربية، لكنها ضاقت بنا، فجئنا إلى تركيا حينها، وكنا نمشي بالشارع، وكنا نقول: ألا يوجد أشجار؟!، لماذا لا تزرع هذه الشوارع؟ كل هذا تغير مع مجيئ الرئيس أردوغان (توليه في 1994 منصب عمدة إسطنبول) رأينا في أشهر كيف امتلأت الشوارع بالأشجار والحدائق، وبدأت حياة جديدة في هذه الديار.

من جانبه، طالب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي قره داغي، بـ”إطلاق سراح العلماء المصلحين المعتدلين مثل الشيخ سلمان العودة”.

الجمعية العمومية
  • يشارك في الجمعية العمومية أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة؛ حيث تعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين فيه منذ تأسيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عام 2004.
  • ستشهد الجمعية العمومية، التي تتواصل فعالياتها حتى الخميس المقبل، انتخابات على مناصب رئيس الاتحاد ونوابه والأمين العام للاتحاد ومساعديه، إضافة أعضاء مجلس الأمناء.
  • من المقرر أن تتضمن فعاليات الجمعية العمومية 6 ورش عمل تتناول الإصلاحات السياسية والاقتصادية للأمة والطرق التي تكفل المصالحة بين مكوناتها.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
  • الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس سنة 2004 بمدينة “دبلن” بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.
  • في عام 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناءً على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كلاً من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة.
  • يهدف الاتحاد إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات