سوريا.. خمسة قتلى بقصف جوي روسي على ريف إدلب

القصف الجوي، استهدف بالصواريخ الفراغية، والبراميل المتفجرة، مبانٍ سكنية

قتل خمسة مدنيين، الجمعة، بقصف جوي روسي، على بلدة البارة في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي.

وأدى قصف مدفعي لقوات الأسد، صباح الجمعة، إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين، في قرية مرج الضهر بريف جسر الشغور غرب إدلب.

قصف مكثف
  • قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، وأصيب آخرون، أمس الخميس، بقصف لقوات الأسد وروسيا، على قرية معرة حرمة، في ريف إدلب الجنوبي.
  • القصف الجوي، استهدف بالصواريخ الفراغية، والبراميل المتفجرة، مبانٍ سكنية، في القرية، متسبباً بدمار واسع فيها.
  • الغارات الروسية، طالت الخميس، قرى الشيخ مصطفى، والزرزور والفطيرة، دون معلومات عن وقوع ضحايا.
  • في الوقت ذاته، قصفت مدفعية النظام السوري، قرى المشيرفة معرزيتا، الفرجة، أم الخلاخيل، وتل دم، ومدينة كفرنبل.

نزوح بالآلاف
  • “فريق منسقو الاستجابة”، وثق في بيان له، نزوح 6 آلاف و653 عائلة من مناطق جنوب وشرق إدلب، منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
  • أرجع البيان نزوح حوالي 36 ألف 588 نسمة إلى تصاعد القصف الجوي والمدفعي للنظام السوري وروسيا على المنطقة. 
  • أضاف منسقو الاستجابة، أنّ حملة القصف الأخيرة تسببت بمقتل 50 مدنيا بينهم 15 طفلاً، إضافة لدمار واسع في البنى التحتية. 
  • أوضح البيان، أن الدمار الذي سببه القصف، لحق بـ 29 منشأة وسيارتي إسعاف، جراء استهدافات مباشرة وغير مباشرة.
  • طالب الفريق من المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة، بتأمين مراكز إيواء للنازحين الوافدين حديثا، ضمن المخيمات بشكل عاجل وفوري.
خلفيات
  • خلال الأيام القليلة الماضية، قتل 19 مدنيًا على الأقل، بينهم 10 أطفال، وجرح 42 آخرون، بقصف على أرياف حماة وإدلب وحلب.
  • الأحد الماضي، أعلن الدفاع المدني السوري، مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، بقصف جوي روسي، على قرية كفروما جنوب إدلب.
  • الأسبوع الماضي، وصف الدفاع المدني الأحداث التي شهدتها منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، بالأسبوع العصيب.
  • في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
  • قوات النظام وحلفائها، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.
المصدر : وكالات