ساسة بريطانيون يهاجمون ترمب بعد تصريحاته ضد تيريزا ماي

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كما يظهر في الصورة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (إلى اليسار)
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

عبّرت شخصيات سياسية بريطانية، (الجمعة) عن الغضب إزاء هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على سياسة الحكومة المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.

وجاءت ردود الفعل الغاضبة على تصريحات ترمب كما يلي:
  • نواب من حزب المحافظين، انتقدوا ترمب “لتصميمه على إهانة” رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي استقبلته بجولة في بريطانيا.
  • وزير الجامعات سام جياماه على تويتر “اين لباقتك سيدي الرئيس”.
  •  وصفه حزب العمال المعارض بأنه “وقح جدا”.
  • (داونينغ ستريت) مقرّ الحكومة، فقد لزم الصمت لكن مساعد وزير الخارجية آلان دنكان قلّل من أهمية الجدل وقال إن ترمب “مثير للجدل، هذا أسلوبه”.
متعاطفون مع تيريزا ماي:   

وقالت النائب ساره وولاستون، من حزب المحافظين ورئيسة لجنة الصحة البرلمانية إن ترمب “مصمم على إهانة رئيسة حكومتنا” وشنت هجوما على “خطابه المبطن والمثير للانقسام” بشأن الهجرة مضيفة “إذا كان تبني نظرة دونالد للعالم ثمن للاتفاق، فإنه لا يستحق الثمن”.

أمّا إميلي ثورنبيري المتحدثة باسم حزب العمال للشؤون الخارجية والتي نفسها وصفت خطة ماي لبريكست ب”الوهم” فقالت إن ترمب كان “بغاية الوقاحة” وقالت لشبكة آي.تي.في “هي مضيفته.. ماذا علمته والدته؟ إنه ليس بتصرف لائق”.

النائبة العمالية ورئيسة اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية، إيفيت كوبر، قالت إن”تصرف ترمب المسيء يجعلني اتعاطف مع تيريزا ماي”.

وأضافت “اذكر اندفاعها اليائس لدعوته، وعزوفها المتكرر عن انتقاد حظره للمسلمين أو احتجاز أطفال في قفاص، ومطاردتها له من أجل اتفاق تجارة سيء” داعيا رئيسة الوزراء الى الوقوف بوجه ترمب.

وتكهّن بعض مستخدمي تويتر ان تقوم ماي بالرد عليه في المؤتمر الصحافي الجمعة.

وفي هذا الصدد قدّم الزعيم العمالي السابق إيد ميليباند بعض المقترحات لردّها على ترمب، وكتب أنه يمكنها ن تقول “نختلف على بعض الأمور… انتزاعه الأطفال من أهاليهم وهجماته العنصرية على رئيس بلدية لندن وأكاذيبه وإعجابه بالمستبدين واعتقد أن تسريحته سخيفة”.

وكان ترمب قد قال في مقابلة مع صحيفة (ذا صن) الشعبية نشرت اليوم الجمعة، إن خطط ماي للحفاظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع الاتحاد الأوربي بعد بريكست، من شأنها “أن تقتل الآمال” باتفاق تجارة مع الولايات المتحدة.

وحذر أيضا من مسألة الهجرة إلى مدن أوربية منها لندن، منتقدا رئيس البلدية صديق خان على خلفية الهجمات “الإرهابية “الأخيرة، ولمح ايضا إلى أن بوريس جونسون الذي استقال من منصب وزير الخارجية في وقت سابق هذا الأسبوع احتجاجا على خطط ماي المتعلقة ببريكست “قد يكون رئيس حكومة جيد”.

المصدر : مواقع فرنسية