روسيا تطالب الموقعين على الاتفاق النووي الإيراني الوفاء بالتزاماتهم

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ( يمين) والإيراني محمد جواد ظريف ( يسار)

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء الموقعين على الاتفاق النووي الإيراني إلى الالتزام بالاتفاق، وذلك خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

التفاصيل:
  • لافروف قال “أعتقد بأن الخطوات العملية الوحيدة التي ينبغي اتخاذها من أجل حل الوضع … هي إقناع باقي المشاركين بالوفاء بالتزاماتهم”.
  • من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع لافروف الأربعاء إن طهران ستضمن استمرار الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إذا نفذت الدول الأوربية الموقعة التزاماتها.
  • ظريف أوضح بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن إيران تفي بإخلاص بالتزاماتها في الاتفاق النووي، وذلك على الرغم من أن طهران أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستتراجع عن بعض التزاماتها في الاتفاق.
  • اتهم وزير الخارجية الإيراني الدول الأوربية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران بـ”عدم الوفاء بأي من التزاماتها” بعد انسحاب واشنطن من هذا الاتفاق العام الماضي.
  • ظريف قال في ختام لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إنه بمعزل عن الصين وروسيا فإن “الدول الباقية الموقعة على الاتفاق لم تف بأي من التزاماتها” بعد الانسحاب الأمريكي.
الكرملين يلوم أمريكا:
  • متحدث باسم الكرملين قال إن إيران تراجعت عن بعض بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بسبب استفزاز نجم عن ضغوط خارجية، ملقيا باللوم في ذلك على الولايات المتحدة.
  • ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “تحدث مرارا عن عواقب خطوات غير مدروسة فيما يتعلق بإيران وأعني بذلك قرار واشنطن (الانسحاب من الاتفاق). الآن بدأنا نرى هذه العواقب”. 
ألمانيا تحث إيران على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية:
  • من ناحية أخرى قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء إن ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة
  • الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية.
  • وأوضح المتحدث أن برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني وقال إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل.
  • بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم عن إجراءات لا تنتهك على ما يبدو بنود الاتفاق بعد لكنها قد تفعل مستقبلا إذا واصلت إيران المضي في المسار الذي حدده.
  • كانت إيران أعلنت أنها ستخفف القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق المبرم في عام 2015.
خلفيات 
  • في 2015، وقعت طهران مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول البرنامج النووي الإيراني.
  • ينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
  • بحلول الأربعاء، يكون قد مر عام كامل على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق.
  • أعلن ترمب، في 8 مايو/أيار 2018، انسحاب واشنطن من الاتفاق، وبدأ في فرض عقوبات على طهران.
  • يرغب ترمب في إجبار إيران على التفاوض من جديد بشأن برنامجيها النووي والصاروخي، وهو ما ترفضه طهران حتى الآن.
  • في أكثر من مناسبة أعلن مسؤولون من بقية الدول الموقعة على الاتفاق عن التزامهم به، رغم انسحاب واشنطن وانتقادات ترمب.
المصدر : وكالات