رسالة أثارت جدلا من مغنية عالمية اعتنقت الإسلام ورددت الأذان

سينيد أوكونور غيرت اسمها إلى "شهداء" وانتشر لها فيديو وهي تردد الأذان بالعربية

بعد فترة اختفاء، عادت المطربة الإيرلندية العالمية سينيد أوكونور التي اعتنقت الإسلام قبل عامين، بمنشور مثير للجدل على تويتر ناشدت فيه معجبيها مساعدتها في شراء الطعام حيث تتضور جوعا.

وكشفت سينيد أنها تعاني من “رهاب الأماكن المكشوفة” الذي جعلها غير قادرة على مغادرة المنزل لشراء الطعام، بالإضافة إلى أنها تعيش في منطقة نائية، حسبما ذكرت صحيفة “إيريش بوست” الإيرلندية.

المغنية، البالغة من العمر 53 عامًا، والتي اشتهرت باسم “شهداء صدقات” منذ اعتناقها الإسلام أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2018، لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق نداء للمساعدة.

https://twitter.com/MagdaDavitt77/status/1316520712144814084?ref_src=twsrc%5Etfw

وقالت “كنت أعيش سرًا مع حالة (شلل) مرتبطة بالصدمات من تدنٍ حاد في تقدير الذات على مدار السنوات والأشهر والأسابيع القليلة الماضية، ولم أتناول الطعام مؤخرًا لأنه جعلني أشعر برهاب الأماكن المكشوفة لدرجة أنني لا أستطيع الذهاب إلى المتاجر. وأنا أتضور جوعا”.

ووفقًا لسينيد، فإن موقع منزلها يجعل أيضًا الوجبات السريعة وتوصيل الوجبات الأخرى أمرًا صعبًا، وقالت “أنا أعيش حاليًا في منطقة نائية جدًا من البلاد، لذا فإن توصيل الطلبات الخارجية والطعام ليس خيارًا سهلًا”.

وتابعت “هذا هو السبب في أنني سألت بوضوح فقط إذا كان أي شخص يعرف خدمات الوجبات للأشخاص الذين يعانون من حالات الصحة النفسية والذين تقلصت قدرتهم على الرعاية الذاتية.”

وسارع متابعوها إلى تقديم المساعدة، حيث قدموا لها روابط خدمات توصيل متنوعة بالإضافة إلى العديد من خطوط المساعدة حيث يمكن لها العثور على الدعم خلال تلك الفترة في ظل قواعد الإغلاق بسبب جائحة كورونا.

بعدها طمأنت معجبيها بأن كل شيء أصبح على ما يرام، بعد عثورها على خدمة توصيل الوجبات لمنطقتها.

ويشير “رهاب الخلاء” إلى الخوف من الوجود في موقف قد يكون فيه الهروب صعبًا أو حيث لن تكون المساعدة متاحة بسهولة إذا ساءت الأمور.

وغالبًا ما يُفترض خطأً، أن رهاب الخلاء يشير ببساطة إلى الخوف من الأماكن المفتوحة.

لكن بدلاً من ذلك، فهو يشير إلى صدمة أكثر تعقيدًا بكثير، يمكن أن تسببها أشياء مثل السفر في وسائل النقل العام ويمكن أن تؤدي إلى نوبات هلع.

ولم تخفِ سينيد سر معاركها السابقة في مجال الصحة النفسية والتي أثارت الجدل كثيرًا آنذاك، ففي أغسطس/آب 2017، أثارت قلقًا واسع النطاق بعد أن نشرت مقطع فيديو مدته 12 دقيقة على فيسبوك تحدثت فيه عن فكرة الانتحار.

ثم نشرت المغنية في وقت لاحق من ذلك العام، رسالة لطمأنة المعجبين بأنها لا ترغب في الانتحار، وبعد إعلان إسلامها توقفت سينيد عن إثارة الجدل وإرباك جمهورها.

سينيد أوكونور أعلنت إسلامها عام 2018 قائلة إن جميع الكتب المقدسة تقود إلى الإسلام (مواقع التواصل)

 

وفي 2018 أعلنت سينيد عبر حسابها على تويتر تخليها عن المسيحية الكاثوليكية التي اعتنقتها في تسعينيات القرن الماضي، وأعلنت دخولها الإسلام، وغيرت اسمها إلى “شهداء”.

ونشرت سينيد وقتذاك صورتها مع الحجاب مرفقة بعبارة “سعيدة”، كما نشرت فيديو حظي بانتشار واسع، وهي تحاول ترديد الأذان باللغة العربية.

وقالت آنذاك في منشورها “أفخر باعتناقي الإسلام.. هذه النتيجة الطبيعية التي يمكن أن يتوصل إليها أي عالم بالأمور الدينية.. جميع الكتب المقدسة تقود إلى الإسلام الذي يجعل جميع الكتب المقدسة الأخرى غير ضرورية”.

المصدر : إيريش بوست + الجزيرة مباشر