جونسون: بريطانيا ستنسحب من الاتحاد الأوربي إذا رفض البرلمان الاتفاق

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (يسار) مع رئيس المفوضية الأوربية كلود يونكر

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بلاده ستنسحب من الاتحاد الأوربي في 31 أكتوبر/تشرين الأول كما هو مقرر إذا رفض نواب البرلمان أحدث اتفاق خروج مع التكتل.

تصويت تاريخي في البرلمان البريطاني
  • رئيس الوزراء البريطاني، أوضح عشية التصويت البرلماني على الاتفاق الذي توصل له مع بروكسل قبل أيام “سننسحب من الاتحاد الأوربي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول”.
  • من جانبه يعقد البرلمان البريطاني، اليوم السبت جلسة لإجراء تصويت تاريخي لا تبدو نتائجه محسومة، حول الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الحكومة بوريس جونسون بشأن بريكست، قبل 12 يوما فقط من موعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي.
  • سيبدأ مجلس العموم الذي دعي للاجتماع في يوم سبت للمرة الأولى منذ حرب فوكلاند قبل 37 عاما، جلسته صباحا لبدء المناقشات التي يمكن أن تستمر طوال النهار.
  • تحتاج الحكومة التي لا تتمتع بأغلبية في مجلس العموم، إلى 230 صوتا لإقرار الاتفاق.
  • الاتفاق الذي تم انتزاعه في اللحظة الأخيرة بعد مفاوضات شاقة، يفترض أن يسمح بتسوية شروط الانفصال بعد 46 عاما من الحياة المشتركة، ما يسمح بخروج هادئ مع فترة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020 على الأقل.
  • لكن نجاح الاتفاق مرتبط بموافقة البرلمان البريطاني الذي تبنى موقفا متصلبا من قبل، إذ رفض النواب البريطانيون ثلاث مرات الاتفاق السابق الذي توصلت إليه رئيس الحكومة حينذاك تيريزا ماي مع الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد.
  • بذل جونسون جهودا شاقة في الأيام الأخيرة لإقناع النواب بدعم اتفاقه، وأكد أنه “ليس هناك مخرج أفضل” من الاتفاق الذي توصل إليه لمغادرة الاتحاد الأوربي.
  • جونسون دعا النواب إلى تصور عالم “تجاوز” عقبة بريكست التي تشل الحياة السياسية البريطانية منذ ثلاث سنوات، وقال جونسون “أعتقد أن الأمة ستشعر بارتياح كبير”.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال جلسة في البرلمان
مخاوف من خروج “بلا اتفاق”
  • في حال وافق البرلمان البريطاني على الاتفاق، يفترض أن يعرض على البرلمان الأوربي للمصادقة عليه.
  • يؤكد جونسون أنه يفضل- إذا تم رفض الاتفاق- خروجا بلا اتفاق، على طلب مهلة جديدة بعد تأجيل بريكست مرتين، لكن البرلمان أقرّ قانونا يلزمه بطلب تأجيل جديد من ثلاثة أشهر.
  • تخشى الأوساط الاقتصادية خروجا بلا اتفاق لأنه يمكن أن يؤدي حسب توقعات الحكومة نفسها، إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وحتى الأدوية.
  • أعلنت أحزاب المعارضة أنها ستعارض الاتفاق، فالحزب الليبرالي الديمقراطي الوسطي (19 صوتا) والحزب الوطني الاسكتلندي القومي (35 صوتا) يعارضون بريكست أساسا، وحزب العمال (242 صوتا) يرى أن الاتفاق الجديد يضعف حقوق العمال، بينما يعتبر دعاة حماية البيئة (الخضر، صوت واحد) أنه لا يحترم البيئة.
  • أكبر المعارضين للنص هم (الوحدويون) في إيرلندا الشمالية الممثلون بالحزب الوحدوي الديمقراطي (عشرة أصوات) والمتحالفون مع بوريس جونسون في البرلمان، وهم يعتبرون أن النص يمنح مقاطعتهم وضعا مختلفا ويعزلها عن بقية بريطانيا.
  • تأمل الحكومة في إقناع بعض العماليين والمستقلين وخصوصا النواب الذين استبعدوا من الحزب المحافظ لمعارضتهم بريكست بلا اتفاق.
المصدر : وكالات