جثمان صيدلي مصري يعود إلى القاهرة بعد مقتله في السعودية

أعلنت الحكومة المصرية، الجمعة، عودة جثمان أحد مواطنيها كان قد قُتل طعنًا في السعودية قبل نحو أسبوع.

واستقبلت قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي جثمان الصيدلي أحمد طه حسن المنخلي قادما من جدة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

• وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان لها: “وصل جثمان الصيدلي المصري أحمد طه المنخلي، إلى مطار القاهرة الدولي، وكان في استقباله ممثلو وزارة الخارجية، حيث تم إنهاء كافة الإجراءات اللازمة وتسليم الجثمان إلى ذويه”.
• مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، ياسر محمود هاشم، قال إن المواطن المصري “توفي إثر حادث اعتداء” بمدينة جازان جنوب غربي السعودية.
• حسب بيان الخارجية المصرية، تواصل القنصلية المصرية في جدة “متابعة سير التحقيقات الخاصة بالقضية”.

• الصيدلي المصري أحمد طه قُتل على يد مواطن سعودي أثناء عمله بإحدى الصيدليات في جازان، منتصف الشهر الجاري، إثر تلقيه سبع طعنات إحداهما غائرة في القلب، وألقت الشرطة السعودية القبض على المتهم بعد 20 دقيقة من الحادثة.
• نقيب الصيادلة المصريين محيي عبيد قال في تصريحات للصحفيين، الجمعة، إن “الصيدلي تلقى سبع طعنات في الصدر توفي على إثرها، بسبب علبة بامبرز (حفاضات) رفض إرجاعها إلا بالفاتورة طبقا لتعليمات إدارة الصيدليات هناك”.
• عبيد طالب السلطات السعودية بالقصاص وسرعة وصول الجثمان وإنهاء كافة مستحقاته ومتعلقاته، مشيرا إلى أن نقابة الصيادلة لن تهدأ حتى عودة حقه ومعاقبة الجناة.
• تغطية صحيفة عكاظ السعودية للحادثة تسببت في زيادة الغضب المصري، عندما استبقت تحقيقات الشرطة ووصفت الجاني بأنه “معتل نفسيا”.

• في 15 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، أعلنت السلطات المصرية مقتل “المنخلي” طعنًا أثناء عمله بإحدى الصيدليات الكبرى في مدينة جازان، دون ذكر أسباب.
• مقتل الصيدلي المصري أحمد طه على يد سعودي في جازان (جنوب المملكة)، أثار حالة من الغضب لدى المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أكدت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم أن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات القانونية لضبط الجناة والقصاص منهم.
• السلطات السعودية أعلنت عقب يوم من الحادث، توقيف الجاني وإجراء تحقيق معه.