تعليق إجلاء المحاصرين في شرق حلب والنظام يستأنف القصف

رجل ينزح مع أسرته لمناطق تسيطر عليها المعارضة

عُـلق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل اليه بهدف إجلاء المقاتلين والمدنيين من شرق حلب الأربعاء بعد ساعات من إعلانه وقبل البدء بتنفيذ عملية الإجلاء، واستؤنفت المعارك العنيفة والقصف في حلب.

وقال مراسل الجزيرة إن قصف قوات النظام – الذي استهدف صباح اليوم أحياء المعارضة والمدنيين – أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وهو يؤشر على خرق الحكومة السورية للاتفاق.

من ناحية أخرى قال مسؤولون في جماعتين من المعارضة السورية ومسؤول في الأمم المتحدة إن إيران وضعت شروطا جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار وعمليات الإجلاء في حلب الذي تفاوضت عليه روسيا وتركيا.

وذكر مسؤول بالمعارضة ومسؤول بالأمم المتحدة إن إيران ، التي تدعم مليشيات طائفية تحارب في صف  النظام السوري في حلب، تريد عمليات إجلاء متزامنة لمصابين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما المعارضة.

من جانبه اتهم وزير الخارجية التركي النظام السوري ومليشيات متحالفة معه بالسعي لإفشال الاتفاق الذي تم الإعلان عنه أمس لإجلاء المسلحين والمدنيين من شرق حلب.

وأوضح مولود أوغلو للصحفيين إنه رغم ذلك، فإن المفاوضات بين روسيا وتركيا لا تزال مستمرة.

وقال “أجرينا مشاورات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الليلة الماضية، وسنتحدث مع وزير خارجية إيران ولافروف ظهر اليوم ، وآمل أن تحترمها – الهدنة – جميع الأطراف”.

وأكد أنه سيتم إجلاء الأفراد إلى مخيمات سيتم إقامتها في تركيا وحلب وشمال سوريا.