تعرف على الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوربية

بالتصديق على تعيين وزيرة الدفاع الألمانية السابقة أورسولا فون دير لين رئيسة جديدة للمفوضية الأوربية فإنها ستصبح أول امرأة تتولى قيادة الفرع التنفيذي للاتحاد الأوربي.

التفاصيل

• حصدت فون دير لين 382 صوتا في البرلمان الأوربي بأغلبية تسعة أصوات.
• حظيت فون دير لين بدعم من ائتلاف غير معتاد من الأحزاب الأوربية، حيث دعمها أحزاب الوسط الفرنسية المؤيدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعديد من الديمقراطيين الاشتراكيين من يسار الوسط (معظمهم من إيطاليا والبرتغال وإسبانيا)، وحزب القانون والعدالة في بولندا وحركة خمسة نجوم الإيطالية.
• في المقابل رفض الأعضاء عن معظم حزب الخضر واليسار المتطرف والديمقراطيين الاشتراكيين الألمان دعمها.
• سعت فون دير لين في خطاب ترشيحها في ستراسبورغ إلى طرح مقترحات سياسية لتأمين الدعم لها، من بينها قضايا المناخ، وفرض الضرائب على التكنولوجيا، واقتراح حد أدنى للأجور على مستوى الاتحاد الأوربي، وتدابير للمساواة بين الجنسين.
• اقترحت فون دير لين أيضا آلية جديدة لسيادة القانون في مجالات مثل الفساد والاستقلال المؤسسي في الدول الأعضاء، وهي فكرة يعارضها البعض في بولندا والمجر.
• في مسعى منها لتقديم تنازل، اقترحت فون دير لين السماح للبرلمان الأوربي بسن تشريعات، وهي سلطة ظلت حتى الآن إحدى السلطات التي تتمتع بها المفوضية.

تبعات تعيين فون دير لين في ألمانيا

• أثار تعيين فون دير لين، المعروفة بقربها من المستشارة الألمانية، شكوكا جديدة حول ما إذا كان ائتلاف ميركل الواسع سيستمر خلال عام 2019 أم لا.
• في خطوة مفاجئة، تم تعيين أنيغريت كرامب-كارنباور، رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وخليفة ميركل المفترضة، في منصب وزير الدفاع.

ماذا بعد..

• يقول محللون إن التصديق على تعيين فون دير لين يُعد انتصاراً لقادة الدول الأوربية الأعضاء – وخصوصا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون – على البرلمان الأوربي، والتحالف الفرنسي الألماني على الدول الأصغر.
• لكن الانقسامات الصارخة في البرلمان الأوربي ستجعل من الصعب تمرير الكثير من القضايا على أجندتها.
• في الأشهر المقبلة ستقوم فون دير لين بتشكيل فريق من 27 مفوضا، ترشحهم الدول الأعضاء في الاتحاد.
• من المقرر أن تعقد المفوضية جلسات استماع مطلع الخريف المقبل قبل أن تبدأ فترة ولايتها التي تبدأ في 1 نوفمبر/تشرين الثاني وتستمر لخمس سنوات.
• أعربت فون دير لين عن استعدادها لتأجيل الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمقرر حاليًا في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
• يعاني الاتحاد الأوربي من موقف صعب بسبب عدم الوحدة بين مكوناته، بينما يواجه تحديات جماعية تتمثل في تصاعد التيارات الشعبوية، وتعمق الحروب التجارية، وأزمة اللاجئين المستمرة في البحر المتوسط، والتدخل الاقتصادي الروسي والصيني، وإدارة ترمب غير المتزنة.