تعرف على أبرز محطات العراق منذ الغزو الأمريكي

عراقية تشارك في مظاهرة بشارع الرشيد في العاصمة بغداد
عراقية تشارك في مظاهرة بشارع الرشيد في العاصمة بغداد

شهد العراق محطات وتحولات عصفت بالمشهد في البلاد منذ سقوط نظام الرئيس صادم حسين إثر الغزو الأمريكي في عام 2003 وحتى الآن.

فيما يأتي أبرز المحطات والتحولات التي شهدتها البلاد حتى اندلاع الحركة الاحتجاجية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019 التي تواجه قمعاً عنيفاً.

الاحتلال
  • غزا تحالف بقيادة واشنطن العراق في 20 مارس/آذار 2003 بحجة تدمير أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها مطلقا.
  • في التاسع من أبريل/نيسان، وصل الأمريكيون إلى بغداد وفر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل أن يتم القبض عليه في 13 ديسمبر/كانون الأول 2003 ومن ثم إعدامه في عام 2006.
  • لا يزال مشهد إقدام آلية أمريكية بمساندة حوالي مئة عراقي على إسقاط تمثال صدام حسين في الأذهان. كانت صورة رمزية لسقوط العاصمة العراقية والنظام، رغم استمرار المعارك في أمكنة أخرى.
  • في الأول من مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن أن القسم الأكبر من المعارك انتهى، إلا أن “الحرب ضد الإرهاب” مستمرة.    
  • في 16 مايو/أيار، منع الحاكم الأمريكي بول بريمر مسؤولي حزب البعث من تولي وظائف عامة، ثم حل الأجهزة الأمنية.
  • في 2 أكتوبر/تشرين الأول، أقر تقرير لمجموعة تحقق أمريكية عدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق.
  • في 13 ديسمبر/كانون الأول، اعتقل صدام حسين بالقرب من تكريت شمال بغداد. وأُعدم في أواخر عام 2006.
  • في أبريل/نيسان 2004، أثارت صور سجناء عراقيين يتعرضون للإذلال على أيدي جنود أمريكيين في سجن أبو غريب استياء عالميا.
نقل السلطات
  • في 28 يونيو/حزيران 2004، نقل التحالف السلطة إلى العراقيين، وتم حل السلطة الموقتة التابعة له، وغادر بول بريمر البلاد.
  • في 30 يناير/كانون الثاني 2005، تم إجراء أول انتخابات تعددية في البلاد وسط مقاطعة من العرب السنة. حصل الشيعة الذين يمثلون ثلثي السكان، على الغالبية المطلقة، واختير الكردي السني جلال طالباني رئيسا انتقاليا في أبريل/نيسان 2005، ثم أعيد انتخابه بعد عام.
  • أقر الدستور العراقي الجديد الصادر في 2005 النظام الاتحادي وشرَّع الحكم الذاتي الذي يتمتع به إقليم كردستان العراق منذ 1991.
  • في 15 ديسمبر/كانون الأول 2005، فاز تحالف أحزاب وحركات شيعية في الانتخابات التشريعية لكن بدون غالبية مطلقة في مجلس النواب.
نزاع طائفي
  • في 22 فبراير/شباط 2006، أدى تفجير ضريح شيعي في سامراء شمال بغداد إلى اندلاع نزاع طائفي دامٍ بين الشيعة والسنة.
  • في 20 مايو/أيار، شكل الشيعي نوري المالكي أول حكومة بعد الحرب بتكليف من جلال طالباني الذي أعيد انتخابه رئيسا.
  • في 14 أغسطس/آب، قُتل أكثر من 400 شخص في أشد الاعتداءات دموية في أربع سنوات استهدف أقلية الأيزيديين في محافظة نينوى (شمال).
  • غادر آخر الجنود الأمريكيين في 18 ديسمبر/كانون الأول 2011.
  • بين عامي 2003 و2011، قتل أكثر من مئة ألف مدني، بحسب منظمة “ايراك بادي كاونت”. وقتل نحو 4500 أمريكي.
المعركة ضد “تنظيم الدولة”
  • مطلع عام 2014، سيطر “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” على الفلوجة وأحياء من الرمادي في محافظة الأنبار.
  • في العاشر من يونيو/حزيران، سيطر التنظيم على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، وأراضٍ شاسعة أخرى، قبل أن يعلن قيام “الخلافة” في 29 يونيو/حزيران ويغير تسميته إلى “تنظيم الدولة الإسلامية”. وبات التنظيم يسيطر على أكثر من ثلث أراضي العراق.
  • وكُلف حيدر العبادي تشكيل حكومة جديدة بعد حكومة المالكي الذي اتهم بالتحيز الطائفي.
  • وبمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أطلقت القوات العراقية هجوماً مضاداً وطردت التنظيم من كل المدن التي كانت خاضعة لسيطرته.
  • في ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن العبادي “انتهاء الحرب” على تنظيم الدولة الإسلامية.
انتخابات تشريعية
  • في مايو/أيار 2018، فاز رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر بـ54 مقعداً في البرلمان لكنه احتاج إلى التحالف مع أحزاب لتشكيل حكومة.
  • حصل تحالف “الفتح” الذي يضم قياديين من “قوات الحشد الشعبي” وهو التنظيم الذي قاتل تنظيم الدولة الإسلامية، على 48 مقعداً.
  • في سبتمبر/أيلول، بعد خمسة أشهر من الشلل السياسي، انتخب البرلمان المرشح المدعوم من التحالف المقرب من إيران، محمد الحلبوسي، رئيساً له.
  • في أكتوبر/تشرين الأول، كلّف الرئيس الكردي برهم صالح الذي انتخبه البرلمان، عادل عبد المهدي مهمة تشكيل حكومة جديدة. وكان العبادي تراجع بعد أن تخلى عنه حلفاؤه.
حركة احتجاجية غير مسبوقة
  • في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019، بدأت حركة احتجاجية ضد الفساد والبطالة وانعدام الخدمات العامة.
  • مذاك، يشهد العراق تظاهرات ضد الطبقة السياسية وإيران التي تربطها بالسلطات العراقية علاقات وثيقة لكنها معقدة، علما بأن طهران تتمتع بنفوذ كبير لدى مجموعات سياسية شيعية في العراق.
  • وأدت المواجهات بين المحتجّين وقوات الأمن إلى مقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة نحو 15 ألفا آخرين في بغداد والجنوب حيث الغالبية شيعية.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية