تطبيق جديد ينقل أحداث الأفلام السينمائية إلى المنزل

صورة أرشيفية

كشفت شركة تكنولوجيا عن تطوير تطبيق جديد يتيح للمستخدم إعادة تكوين مشاهد الأفلام السينمائية التي يشاهدها لكي تجري في المكان الذي يريده بغض النظر عن أماكن تصوير مشاهد الفيلم الأصلية.

وذكرت الشركة التي تسمى “أوروس إنترتينمنت” أن التطبيق الجديد يستهدف إحداث تغيير جذري في مفهوم مشاهدة الأفلام السينمائية عبر الأجهزة المنزلية، حيث ستتلاشى فكرة أن كل مشاهدي الفيلم الواحد في أي مكان في العالم سيشاهدون الأحداث والمشاهد نفسها.

ونقل موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن “كيفين نيو” مؤسس شركة “أوروس” القول إن المستخدم يمكنه التقاط صور بانورامية لمنزله أو للأماكن المحيطة به مثلا باستخدام هاتفه الذكي، ثم يستخدم التطبيق الجديد، لتحويل الصور العادية إلى صور ثلاثية الأبعاد ثم يتم دمجها في أحداث الفيلم، وهو ما يعني أن المستخدم سيشاهد الفيلم بطريقة مختلفة تماما عن الفيلم الأصلي.  

وتستهدف المرحلة الأولى من نشاط “أوروس” استخدام التقنية الجديدة في الأفلام الدعائية والترويجية حيث يتم إنتاج فيلم مدته دقيقتان تتحرك فيه شخصيات الفيلم الأصلي داخل منزل المستخدم. ويأمل “نيو” فيما بعد في إعادة تشكيل الفيلم أو مقاطع فيديو الترفيه بالكامل.

وأضاف “نيو” إن الفكرة تستهدف على المدى الطويل إنتاج أفلام فيديو أصلية باستخدام التطبيق بحيث يتم إنتاج أفلام روائية بطريقة مختلفة”.

ورغم أن فكرة تركيب شخصيات الأفلام التقليدية على خلفية جديدة خاصة بالمستخدم تبدو جديدة، فإنها تشبه استخدام تطبيقات الواقع المعزز (أيه.آر) في الهواتف لتصوير مجرد فيديوهات ترفيهية.
 ويعتقد أن التطبيق الجديد سينقل فكرة المزج بين شخصيات الأفلام والأماكن الخاصة بالمستخدم إلى مستوى جديد حيث سيكون في مقدور المستخدم مشاهدة أبطال فيلم الرعب 

الذي يحبه وهم يتحركون داخل منزله وبين غرفه على سبيل المثال، وهو ما يجعل الفيلم أكثر رعبا بالتأكيد بحسب “نيو” الحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة هارفارد الأمريكية والذي عمل كمنتج منفذ في فيلم الرعب “أباتوير”.

وتأمل شركة “أوروس” في طرح النسخة التجريبية من تطبيقها الجديد بنهاية 2018 بحسب “نيو”، مضيفا أنه سيتم استخدام التطبيق في البداية لتصور مشهد أو عرض فيديوهات ترويجية “وبمجرد تكوين أرشيف كبير من الفيديوهات المعدلة، سيصبح التطبيق كما لو كان منصة للعرض حسب الطلب”. 

المصدر : الألمانية