ترمب يصف السفير البريطاني في واشنطن بأنه “شخص غبي”

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجومه على السفير البريطاني في واشنطن كيم داروك ووصفه بأنه “شخص غبي جدا”.

التفاصيل:
  • ترمب هاجم أيضا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على تويتر ووصف مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بأنها “كارثة”.
  • ترمب: السفير الغريب الأطوار الذي أرسلته بريطانيا الى الولايات المتحدة ليس شخصا يثير إعجابنا، انه شخص غبي جدا.
  • ترمب: يجب أن يتحدث إلى بلاده وإلى رئيسة الوزراء ماي عن مفاوضات بريكست الفاشلة وألا ينزعج من انتقادي لمدى سوئها.
  • ترمب: لقد قلت لتيريزا ماي كيف يمكنها ان تبرم مثل هذا الاتفاق لكنها قامت بذلك على طريقتها السخيفة- غير قادرة على تحقيق ذلك. انها كارثة!
  • ترمب: لا أعرف السفير. لكن قيل لي إنه أحمق ومغرور.
  • ترمب: أبلغوه بأن الولايات المتحدة لديها حاليا أفضل اقتصاد وأفضل جيش في العالم بفارق كبير، وانهما يصبحان أعظم وأفضل وأقوى … شكرا السيد الرئيس!

علاقات خاصة
  • نشب الخلاف بين الدولتين الحليفتين عقب تسريب صحيفة بريطانية الأحد مذكرات أرسلها داروك إلى لندن، انتقد فيها الرئيس ترمب وإدارته وقال إنها “لا تؤدي واجباتها كما ينبغي” وإنها “خرقاء من الناحية الدبلوماسية وتفتقر للكفاءة”.
  • المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية قال إن آراء داروك لا تعبر عن وجهة نظر الحكومة أو الوزراء، لكن السفير يحظى بدعم لندن مع ضرورة منح الثقة للسفراء في إبداء تقييماتهم الصريحة.
  • المتحدث أكد أن “السير كيم ما زال يحظى بالدعم الكامل لرئيسة الوزراء… ومستمر في القيام بمهام وظيفته بدعم كامل من رئيسة الوزراء”.
  • المتحدث أوضح أنه “تم الاتصال بإدارة ترمب لتوضيح وجهة نظرنا بأننا نعتقد أن التسريب غير مقبول. حدوث ذلك أمر يدعو بالطبع للأسف”.
  • سبق لماي، التي ستترك منصبها قبل نهاية هذا الشهر، أن اصطدمت مع ترمب بشأن عدد من الأمور مثل الخروج من الاتحاد الأوربي والاتفاق النووي مع إيران.
  • المذكرات السرية تغطي من عام 2017 إلى الفترة الأخيرة. ويتولى السفير البريطاني منصبه في واشنطن منذ يناير/ كانون الثاني 2016.
  • الحكومة البريطانية أعلنت فتح تحقيق لمعرفة المسؤولين عن هذا التسريب.
  • دبلوماسيون بريطانيون سابقون حذروا من تضرر “سمعة بريطانيا كدولة تعرف كيف تحافظ على أسرارها”، بالإضافة إلى تأثير التسريب على عمل السفير البريطاني، الذي استبعد بالفعل من الدعوة إلى مأدبة عشاء للبيت الأبيض، وأنه سيكون أكثر قلقا بشأن الحفاظ على مصادر معلوماته لدى المسؤولين في دائرة ترمب الضيقة.
  • كما أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي التسريب إلى احجام دبلوماسيين آخرين عن ارسال برقيات صريحة مماثلة.
  • تقارير الصحف البريطانية أشارت إلى أن هذا التسريب سيمثل ضغطا على رئيس الوزراء المقبل وما إذا كان سيقوم بتغيير السفير قبل موعده المحدد في يناير/ كانون الثاني المقبل، والذي قد يراه البعض رضوخا لإدارة ترمب، أم سيتمسك بالسفير وهو ما قد يؤثر على علاقته مع إدارة ترمب منذ البداية.
  • السفير البريطاني المقبل في واشنطن يمثل أهمية خاصة، للدور الذي سيلعبه في التفاوض على اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة يمكن أن يخفف من الضرر المحتمل للخروج البريطاني من الاتحاد الأوربي.
  • لكن دبلوماسيين سابقين قللوا من تأثير تسريب المذكرات على “العلاقة الخاصة بين الحليفين التي تستند إلى مصالح مشتركة وعميقة”.
المصدر : وكالات