تركيا تتوصل لأدلة تدعم تصورها لجريمة مقتل خاشقجي

من المحتمل أن يكون فريق الاغتيال السعودي قد قام بإذابة جثة خاشقجي في مادة كيميائية

قال مصدر بمكتب المدعي العام التركي للجزيرة إن فريق البحث الجنائي توصل إلى أدلة تدعم وبشكل كامل تصور المدعي العام للجريمة.

أبرز تصريحات المسؤول بمكتب المدعي العام التركي للجزيرة:
  • لدينا أدلة على أن ما جرى في القنصلية خُطط له مسبقا.
  • فريق البحث الجنائي توصل إلى أدلة تدعم وبشكل كامل تصور المدعي العام للجريمة.
  • السعوديون سلمونا إفادات المتهمين الـ 15 بجريمة القنصلية.
  • لم نطلب من السعوديين جلب المتهمين حتى الآن.
  • سنقدم كل الأدلة والتحقيقات للرأي العام في الوقت المناسب.
  • حتى الآن تم استجواب 25 شخصا من موظفي القنصلية السعودية بإسطنبول.

ولم يصدر عن السلطات التركية رواية رسمية حتى الآن لقضية مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

إلا أن مصادر أمنية تركية قد كشفت لصحف أمريكية وتركية تفاصيل عملية مقتل خاشقجي على النحو التالي:
  • في الثاني أكتوبر/تشرين الأول حضر فريق أمني سعودي بطائرتين خاصتين باسم العقيد في الاستخبارات السعودية والمقرب من ولي العهد ماهر مطرب.
  • الفريق ضم ضباطا في الحرس الملكي والقوات الجوية والأمن العام بالإضافة إلى خبير الطب الشرعي صلاح الطبيقي.
  • ماهر مطرب كان على تواصل مع جهات عليا في المملكة، وقد أجرى 19 مكالمة مع مسؤولين سعوديين كبار: أربع منها كانت مع السكرتير الخاص بولي العهد السعودي بعد نحو سبع ساعات مرت على دخول الوفد الأمني السعودي إسطنبول.
  • خاشقجي دخل القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 من أكتوبر/تشرين أول الساعة 1:15 ظهرا وترك الهاتف مع خطيبته.
  • خاشقجي دخل مكتب القنصل السعودي ثم دخل شخصان آخران من فريق الاغتيال وراءه وقاما بضربه وسحبه خارجا إلى غرفة ثانية.
  • حاول خاشقجي الدفاع عن نفسه لكن فريق الاغتيال واصل الاعتداء عليه ثم قاموا بتخديره وأسقطوه على الأرض.
  • تم سحب خاشقجي إلى غرفة ثالثة وقام فريق الاغتيال بقتله وتقطيع جثته بمنشار عظام.
  • جزء من فريق الاغتيال غادر مقر القنصلية، ثم جاء جزء آخر لتنظيف مكان القتل والتقطيع بينهم العقيد محمد الطبيقي مدير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام في السعودية.
أين ذهبت جثة خاشقجي؟
  • فريق الاغتيال قام بشراء حقائب كبيرة من سوق “سيركجي” بإسطنبول.
  • ظهرت الحقائب في تسجيل فيديو عرضته المخابرات التركية عبر وسائل الإعلام قبل أيام.
  • الحقائب كانت تحمل ما تبقى من جثمان خاشقجي، وتم نقلها إلى سيارة من نوع مرسيدس، وهذه السيارة ذهبت إلى منزل القنصل السعودي.
  • القنصلية تمتلك 26 سيارة، جميعها كانت تحت رقابة السلطات التركية إلا سيارة واحدة خرجت عن الرقابة لمدة 6 ساعات في محيط مناطق “كارتل” و “مالت بيه” و”بندك”.

وتطالب منظمات حقوقية دولية بتحقيق دولي للكشف عن ملابسات مقتل خاشقجي والكشف عنه، بينما تطالب أطراف في دول غربية بوقف تصدير السلاح وإنزال عقوبات على السعودية بعد الاعتراف بمقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

المصدر : الجزيرة + وكالات