تأجيل إعلان أسماء الشركات ذات الصلة بالمستوطنات الإسرائيلية

القدس المحتلة

أرجأت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من جديد نشر قاعدة بيانات بأسماء الشركات التي لها صلة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وأثار ذلك غضب ناشطين يطالبون بهذا الإعلان منذ ثلاثة أعوام.

التفاصيل:
  • هذه المسألة حساسة للغاية لأن الشركات التي يرد اسمها في قاعدة بيانات من هذا القبيل قد تتعرض لمقاطعة أو تصفية بهدف تصعيد الضغط على إسرائيل بسبب مستوطناتها في الضفة الغربية التي تعتبرها معظم دول العالم والأمم المتحدة غير قانونية. وتنتج هذه المستوطنات سلعا منها فواكه وخضروات ونبيذ.
  • هاجمت إسرائيل بضراوة قاعدة البيانات تلك واصفة إياها بأنها “قائمة سوداء”، وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وافق على إنشاء هذه القاعدة عام 2016.
  • مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قالت، الثلاثاء، إنه رغم إحراز تقدم فيما يتعلق بهذه القاعدة، فإن مزيدا من العمل لا يزال مطلوبا بسبب “حداثة التفويض وتعقيداته (على مستويات) القانون والمنهجية والحقائق”.
  • باشليه أضافت في رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان إن مكتبها يعتزم الانتهاء من هذه القاعدة ونشرها “خلال الشهور المقبلة”.
  • عبر ناشطون عن غضبهم، مشيرين إلى أن سلفها الأمير زيد بن رعد الحسين كان قد أرجأ نشر قاعدة البيانات في عام 2017 قبل أن يترك منصبه في أغسطس آب 2018.
  • قال برونو أوجارتي من منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان “توسع السلطات الِإسرائيلية الوقح في المستوطنات غير القانونية يؤكد السبب وراء ضرورة نشر الأمم المتحدة لقاعدة بيانات الشركات التي تيسر (إقامة) هذه المستوطنات”.
  • أوجارتي: “كل تأخير يرسخ انخراط هذه الشركات في الانتهاكات الحقوقية المنهجية التي تنشأ من المستوطنات غير القانونية”، مطالبا باشيليه بإعلان موعد محدد لنشر قاعدة البيانات والالتزام به.
  • في رسالة بتاريخ 28 فبراير شباط حثت جماعات حقوقية ونقابات عمالية فلسطينية باشليه على نشر قاعدة البيانات، قائلة إن تأخير نشرها بشكل أكبر سيقوض مكتبها ويعزز ما وصفته “بثقافة سائدة بالإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المعترف بها دوليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
  • أعلن المؤتمر اليهودي العالمي أن رئيسه التنفيذي روبرت سينجر التقى مع باشليه الشهر الماضي وحثها على إلغاء قاعدة البيانات.
  • رحب المؤتمر ومقره نيويورك بتأجيل النشر، قائلا في بيان إنه يجب إلغاء هذه القاعدة تماما لأنها ستلحق ضررا ماليا بآلاف الموظفين الإسرائيليين والفلسطينيين ممن يعملون في هذه الشركات.

        

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز