بعد دعوة عباس.. حماس تعلن استعدادها للانتخابات الرئاسية والتشريعية

الرئيس الفلسطينيى محمود عباس (يمين) ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإجراء انتخابات عامة شاملة، عقب إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس نيته الدعوة للانتخابات العامة بعد عودته من نيويورك.

التفاصيل
  • أكدت الحركة في بيان مساء الخميس، استعدادها للانتخابات العامة الشاملة، والتي تتضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني” داعية إلى التوافق حول خطوات إنجاح هذه الانتخابات.
  • قالت الحركة في بيانها، إن موقفها يأتي انطلاقا من الضرورة الوطنية لتوحيد الجهود كافة لمواجهة التحديات الخطيرة الراهنة، وعلى رأسها صفقة القرن الأمريكية.
  • الحركة طالبت الرئيس الفلسطيني “بمغادرة مربع التسوية السياسية، والتحلل من اتفاق أوسلو الكارثة، والتوافق على استراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الاحتلال المدعومة أمريكيا لتصفية القضية الفلسطينية”.
  • حماس أعربت عن أملها في يشرع الرئيس الفلسطيني “فورا بمغادرة مسار الاتفاقيات المذلة (في إشارة للاتفاقيات مع إسرائيل) وعدم رهن هذه الخطوة بأي مواقف أخرى، وذلك استجابة للإجماع الوطني، وحفاظاً على الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية”.
  • دعت الحركة عباس إلى إعادة رواتب مئات الأسرى والشهداء والجرحى التي قطعها، واتخاذ خطوات عملية لاستعادة الوحدة الوطنية من خلال الاستجابة لمبادرة الفصائل الوطنية للمصالحة وإنهاء الانقسام، والعمل الفوري لكسر حصار غزة.

في 7 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت لجنة (الأسرى) أن الحكومة (برام الله) قطعت رواتب المئات من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، ولمعتقلين محررين، وجرحى الاعتداءات الإسرائيلية، وقطع رواتب عدد من أهالي الشهداء.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته في الأمم المتحدة-26 سبتمبر
خلفيات 
  • أعلنت حركة حماس أمس الخميس، موافقتها على الرؤية التي قدّمتها 8 فصائل فلسطينية، الأسبوع الماضي، لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي الداخلي.
  • كان محمود عباس، أعلن في كلمته أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه سيعلن فور عودته إلى رام الله عن موعد لإجراء الانتخابات العامة.
  • عباس دعا الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية للإشراف على إجراء هذه الانتخابات، مؤكدا أنه سيحمل أية جهة تسعى لتعطيل إجرائها في موعدها المحدد، المسؤولية الكاملة.
  • يعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي منذ منتصف عام 2007. بعد عام من إجراء آخر انتخابات برلمانية فازت فيها حركة حماس بغالبية المقاعد. 
المصدر : وكالات