بعد الجدل حول ملكيتها للجيش المصري: المتحدث العسكري يستقيل من “دابسي”

تقدم العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق للجيش المصري وزوجته إيمان أبو طالب بإخطار لفسخ التعاقد مع شركة "دابسي"

تقدم العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق للجيش المصري وزوجته إيمان أبو طالب بإخطار لفسخ التعاقد مع شركة “دابسي” لقطاع النقل والخدمات، بعد حالة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي

وأصدرت إيمان أبو طالب، بيانا أوضحت فيه تفاصيل علاقتها بالشركة منذ البداية وحتى فسخ التعاقد معها.

وقالت أبو طالب، إنها وزوجها العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق، تقدما باعتذارهما إلى شركة دابسي للتنمية السياحية والنقل، وذلك بعد أسبوع فقط من توليها منصب المستشار الإعلامي، وتولي العميد محمد سمير منصب مدير تطوير الموارد البشرية بالشركة، بداية شهر يوليو الجاري.

وأضافت أنها وزوجها ليس لهما أي علاقة من بعيد أو قريب بهذه الشركة حاليًا، مشيرةً إلى أنهما كانا قد وافقا على المناصب في الأول من يوليو/تموز الجاري؛ لكنهما اعتذرا لوجود ظروف تحول دون قدرتهما على التفرغ للوظائف المشار إليها، وتقدما باعتذار يوم 7-7-2019.

وتابعت إيمان أبو طالب، أنها ستتخذ الإجراءات القانونية، لوقف استخدام اسمها وزوجها بشكل غير صحيح في هذه الشركة.

العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق للجيش المصري وزوجته إيمان أبو طالب
التفاصيل:
  • استقالة المتحدث العسكري السابق وزوجته المذيعة إيمان أبو طالب، جاءت بعد أقل من أسبوع عقب الانتقادات التي وجهت للشركة قبل أن تبدأ، والسخرية من إعلانها توفير طائرات ويخوت لعملائها أيضا في إطار منافستها لأوبر وكريم.
  • سبق الاستقالة بيان من شركة “دابسي: ينفي ترؤس العميد محمد سمير لها وأنه يشغل فقط منصب “رئيس قطاع تطوير الموارد البشرية”.
  • اتهم البيان ما أسماه “قوى الشر” ببث السموم والإشاعات المغرضة ضد الشركة، ما أثار تساؤلات عن لغة البيان المشابهة للبيانات العسكرية.

لماذا استقال المتحدث العسكري؟
  • رجل أعمال قريب من مفاوضات تدشين الشركة الجديدة قال إن تعليمات سيادية صدرت للعميد سمير بالانسحاب من الشركة بعد الجدال الذي أثاره خبر تعيينه فيها تارة كرئيس تنفيذي وتارة لمدير للموارد البشرية.
  • قال رجل الاعمال –الذي اشترط عدم ذكر اسمه- لـ “الجزيرة مباشر”، إن الجدال الذي دار والانتقادات التي وجهت للشركة الجديدة، طال اسم القوات المسلحة، بسبب مشاركة المتحدث العسكري السابق فيها، لهذا يرجح أنه صدرت له تعليمات بالاستقالة.
  • العميد محمد سمير، والإعلامية إيمان أبو طالب، قالا في بيان موحد نشراه على حسابيهما على فيس بوك، إنهما قاما بفسخ التعاقد مع “دابسي لقطاع النقل والخدمات”، بعد حالة الجدل التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، مرجعا الأمر “لظروف خاصة” و”عدم التفرغ”.

ماذا قالت “دابسي”؟
  • أصدرت شركة دابسي للنقل التشاركي، بيانا صحفيًا، ردت فيه على ما أثير عن الشركة خلال اليومين الماضيين، مؤكده أن “جهاز الخدمة الوطنية” للقوات المسلحة ليس شريكًا على الإطلاق في الشركة، التي تؤول ملكيتها لرجال أعمال مصريين.
  • قالت إن “المتحدث العسكري السابق محمد سمير يشغل منصب مدير تطوير العناصر البشرية بما لديه من خبرة في هذا المجال”، وضمن مجلس إدارتها، والأحاديث المتعلقة بشراكة جهاز الخدمة الوطنية في الشركة الجديدة “أمر غير صحيح على الإطلاق”.
  • كانت صحيفة المال (مستقلة وخاصة) قد نشرت خطة إطلاق الشركة وقالت إن “سمير” سيكون رئيسًا تنفيذيًا للشركة.
  • وصفت الشركة في البيان ما تردد بأنه “نشر إشاعات عن الشركة” خاصة “مع وجود شركات منافسة قوية في السوق المصري تأمل في استمرار السيطرة على السوق”.
  • كان ملفتا تأكيد الشركة “أنها تتطلع للحصول على دعم معنوي كبير من الدولة في مواجهة سيطرة الشركات الأخرى على سوق النقل التشاركي”.
  • لفتت الأنظار أكثر بحديثها عن “قوى الشر التي تأبى لمصر أن تتقدم، وتقف ضد أي مشروع واعد قد يضيف إلى الاقتصاد المصري، من خلال بث السموم والإشاعات المغرضة، والتي لم ولن تضعف من عزيمتها أبدًا للوقوف في خدمة الوطن”.

 

 

 

المصدر : الجزيرة مباشر