بالصور: عظام وجماجم بشرية بمقلب قمامة تثير جدلا بمصر

عثرت السلطات المصرية، على عظام وجماجم بشرية مجهولة، في 18 جوالاً، بطريق صحراوي، جنوبي البلاد، في واقعة أثارت جدلا بالبلاد، حول سبب تواجد هذه الرفات على الطريق.

ووفق إعلام محلي، فإن مواطنين اكتشفوا عن طريق الصدفة 16 جوالاً بها عظام وجماجم بشرية، بالطريق الصحراوي الإقليمي الغربي، بمدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط (جنوب)، فيما تم العثور على جوالين اثنين آخرين في ذات المكان، أمس الأربعاء.

وقالت صحيفة “الأهرام”، المملوكة للدولة، إن الشرطة جمعت الجماجم والعظام التي عثر عليها قبل أيام في 16 جوالا، “ودفنتها دون استدعاء الطبيب الشرعي، أو التحقق من هويات أصحابها”.

وأكدت “الأهرام” في تقرير لها، أنه “حتى هذه اللحظة، لا يعرف أحد سر بقايا الجثامين، ومصدر هذه الجماجم والعظام البشرية”.

وأشارت أن مواطنين تحدثت معهم ذهبوا إلى “احتمال أن يكون لها (الرفات) علاقة بعصابات زراعة الأعضاء، سواء التي كشف عنها النائب العام نبيل صادق مؤخرا أو غيرها، وبعضهم ربط بينها وبين البلاغات الخاصة باختفاء أشخاص وأطفال”.

من جهتها، قالت هويدا الشافعي، رئيسة مدينة القوصية (المكان الذي عُثر به على الجماجم والعظام البشرية)، في تصريحات صحفية، إنه “جرى العثور على جوالين آخرين الأربعاء، يحويان عظامًا بشرية، وفي انتظار قرار النيابة العامة لدفنهما”.

ولم يصدر عن السلطات المصرية، بيان بشأن تفاصيل الواقعة، حتى مساء الأربعاء.

غير أن اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث أسيوط (مسؤول شرطي بارز بالمحافظة)، قال في تصريحات صحفية إن “العظام والجماجم التي عُثر عليها قبل أيام، أمرت النيابة العامة بدفنها (لم يحدد توقيتًا)، في مقابر الصدقة، بمحافظة أسيوط.

وبشأن مصدر هذه العظام والجماجم، أوضح المسؤول الأمني، أنها “مستخرجة من قبل مجهولين من المقابر”، مستبعدًا وجود دوافع جنائية وراء الواقعة، دون أن يتطرق إلى ما عثر عليه الأربعاء.

ويأتي نفي المسؤول الشرطي لوجود دوافع جنائية، في إشارة إلى عدم صحة تقارير إعلامية تحدثت عن احتمالية أن تكون تلك الرفات بقايا لجثامين أشخاص تم أخذ أعضاء بشرية منهم، للمتاجرة بها.

وفي يوليو/تموز الماضي، أحال النائب العام المصري عشرات المتهمين من بينهم أطباء، إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية.

 

المصدر : الأناضول + مواقع وصحف مصرية