اليمن.. التحالف يفرج عن 200 أسير حوثي ودعوات أممية لمنع التصعيد

مقاتلون حوثيون

أعلن التحالف بقيادة السعودية، الثلاثاء، إطلاق سراح 200 أسير من الحوثيين، وتسيير رحلات من مطار صنعاء لنقل الجرحى، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

جاء ذلك، بالتزامن مع ترحيب الحوثيين بالخطوة، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف، للامتناع عن أي تصعيد قد يؤثر على اتفاقيات التهدئة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

التفاصيل
  • أوضح التحالف في بيان، أنه سيخفف القيود على المجال الجوي اليمني، ويسمح برحلات جوية تنطلق من صنعاء، لنقل الجرحى إلى الخارج.
  • المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، ذكر أن إطلاق سراح الحوثيين أبرم لإحراز تقدم في اتفاق استوكهولم، واتفاقيات تبادل الأسرى.
  • رحبت جماعة الحوثي بخطوة التحالف، وحثت على إيقاف التعذيب وإخراج جميع الأسرى والمحتجزين لدى التحالف.
  • جماعة الحوثي عبرت عن أملها في أن يكون الأسرى ممن شملتهم مفاوضات استوكهولم، وليسوا مسجونين في قضايا شخصية لمخالفات الإقامة أو ما شابه ذلك.
  • كان الحوثيون، قد أطلقوا سراح 350 أسيرًا للتحالف، في سبتمبر/أيلول الماضي، وعرضوا وقف الهجمات على السعودية، إذا أوقفت قصفها لليمن.
  • عقد اتفاق استوكهولم، في ديسمبر/كانون الأول 2018، بالسويد، ويتعلق بآلاف المحتجزين، لكنه تعطل عقب توتر بين الأطراف المتحاربة.

دعوات لتجنب التصعيد
  • دعت الأمم المتحدة، جميع الأطراف، للامتناع عن أي تصعيد قد يؤثر على اتفاقيات التهدئة في محافظة الحديدة غربي اليمن.
  • جاء ذلك في بيان، أصدره رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أبهيجيت غوها”، معربًا عن قلقه من تصاعد العنف في الحديدة ومحيطها.
  • الإثنين الماضي، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ، أدت لمقتل وإصابة نحو 350 جنديًا للتحالف بينهم سعوديون وإماراتيون.
  • في المقابل، شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع الحوثيين في الحديدة والساحل الغربي.
  • الأمم المتحدة، اعتبرت أن الزيادة في عدد الغارات الجوية، تتناقض بشكل واضح مع الهدوء النسبي بعد إنشاء نقاط المراقبة.
  • المسؤول الأممي، حث جميع الأطراف على استخدام آلية للتهدئة، ودعم الجهود المستمرة للحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار.

خلفيات
  • تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن في مارس/آذار 2015 بعد أن أخرج الحوثيون حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من العاصمة صنعاء.
  • أودت الحرب بحياة نحو مئة ألف شخص ودفعت الملايين إلى شفا مجاعة، وفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة وهو منظمة غير حكومية.
  • يقول الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء وأغلب المدن إنهم يقاتلون نظامًا فاسدًا.
  • تحاول الأمم المتحدة استئناف مفاوضات السلام، لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وعرضت الملايين لخطر المجاعة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات