الوفاق: مقتل وأسر مرتزقة تابعين لحفتر يعملون في شركة روسية (صور)

صور نشرتها قوات حكومة الوفاق تقول إنها قصف لقوات داعمة لحفتر للعاصمة طرابلس الجمعة

قالت قوات حكومة الوفاق الليبية، الخميس، إنها قتلت 8 مرتزقة وأسرت آخرين من شركة روسية يعملون لصالح قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وكانوا يجهزون لعملية عسكرية ضد العاصمة طرابلس.

خسائر لقوات حفتر
  • غرفة عمليات بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق، أعلنت في بيان لها، أسر مرتزقة أفارقة، تابعين لحفتر، من دون ذكر عددهم.
  • أضاف البيان، أن المرتزقة يعملون في شركة روسية، كانوا يجهزون لعملية على أطراف طرابلس، دون ذكر تفاصيل عن موقع الحادثة.
  • البيان أوضح أن سلاح الجو، نفذ 14 عملية استهدفت مواقع عسكرية لقوات حفتر، تتضمن غرف عمليات ومخازن للذخيرة.

  • قوات الوفاق، ذكرت أن الطيران الإماراتي الداعم لحفتر، قصف مدينة سرت، ومطار معيتيقة في طرابلس.
  • القوات أردفت أن القصف الإماراتي لسرت وطرابلس تزامن مع الاجتماع 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • قوات الوفاق، ذكرت أن طيرانا أجنبيا داعما لحفتر، جدد قصفه اليوم الجمعة، للعاصمة طرابلس، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
حفتر يستعين بـ”المرتزقة”
  • وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، كشف الثلاثاء، عن دعم إماراتي لقوات حفتر، بمدها بمرتزقة من شركة فاغنر الروسية.
  • باشاغا بين في لقاء متلفز، أن قوات حفتر، بدأت تستعين بمرتزقة أفارقة، من شركة روسية، وآخرين من مليشيا “الجنجويد” السودانية.

  • وكالة بلومبرغ الأمريكية، أفادت بوصول أكثر من 100 من المرتزقة التابعين لفاغنر الروسية، إلى ليبيا هذا الشهر لدعم قوات حفتر.
  • القوة الروسية، وفق بلومبرغ، وصلت إلى قاعدة ليبية على الخطوط الأمامية للمواجهات في طرابلس.
  • نقلت بلومبرغ عن دبلوماسيين غربيين قولهما إن عناصر شركة فاغنر يقدمون لحفتر دعما بالمدفعية.
  • الدبلوماسيان قالا إن مرتزقة أرسلوا في البداية إلى قاعدة الجفرة الجوية التابعة لحفتر قبل نقلهم إلى مشارف طرابلس.

خلفيات
  • مجموعة فاغنر هي شركة أمنية روسية يرأسها يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
  • يمثل نشر المرتزقة الروس في مناطق القتال حاليا أوضح تدخل مباشر يقوم به بريغوجين حتى الآن في الحرب الليبية.
  • أسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس عن سقوط أكثر من ألف قتيل حسب بيان منظمة الصحة العالمية، في 5 يوليو/ تموز الماضي.
  • بعد أربعة أشهر من هجومها في أبريل/ نيسان، تعددت إخفاقات قوات حفتر، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس.
  • أجهض الهجوم جهود الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خطة أممية للتوصل إلى حل سلمي.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر