المغرب: قائد “حراك الريف” المعتقل يبدأ إضرابا عن الطعام والمياه

ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" أثناء مظاهرة في مدينة الحسيمة
ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" أثناء مظاهرة في مدينة الحسيمة

أعلن أحمد الزفزافي، والد قائد “حراك الريف” المغربي، ناصر الزفزافي، المعتقل بمدينة الدار البيضاء، أن ابنه شرع أمس (الخميس) في إضراب عن الطعام والمياه.

وقال الزفزافي في تصريحات له (الجمعة):
  • إن ابنه “تأخر في الدخول في هذا الإضراب، بالنظر إلى ما يعانيه داخل الجناح رقم 6 في سجن عين السبع 1، بالدار البيضاء من مضايقات من إدارة السجن”، في إشارة إلى أن العائلة تدعم نجلها في هذه الخطوة التي أقدم عليها.
  • “ناصرالزفزافي” يطالب بتحسين ظروف اعتقاله ونقله إلى زنزانة غير الزنزانة الانفرادية التي يقبع فيها منذ اعتقاله قبل سنة وثلاثة أشهر.
  • ناصر الزفزافي يتعرض باستمرار لمضايقات داخل السجن ويتعرض لمراقبة كبيرة، وهو ما دفعه في النهاية إلى إعلان دخوله في إضراب عن الطعام والمياه والسكر.
  • ناصر الزفزافي، طالبني في الرسالة التي أبلغني فيها بإضرابه عن الطعام، بعدم السماح لأي كان بالتدخل لحثه على تعليق إضرابه حتى الموت.
رد إدارة سجن “عين السبع 1”:
  • إدارة السجن تفاعلت مع طلب النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، الذين رغبوا في تجميعهم بحي واحد داخل السجن، وذلك بعد أن تمكنت من إفراغ جناح جماعي بالحي الذي يؤويهم.
  • الإدارة تفاجأت، حين قامت بتلبية طلب النزلاء، بمطالبة بعضهم إرجاع معتقل آخر (لم يذكر اسمه) على خلفية نفس الأحداث تم ترحيله تأديبيا وبشكل مؤقت إلى مؤسسة سجنية أخرى.
  • ترحيل النزيل جاء إثر ارتكابه مخالفة تتمثل في إثارة البلبلة والفوضى بقاعة الزيارة وداخل زنزانته عندما رفضت الإدارة الاستجابة إلى طلبه الرامي إلى السماح بزيارته من طرف أحد الأشخاص الذي لا تربطه به أية صلة قرابة.
  • إدارة السجن تفاجأت أيضا بطلب بعض النزلاء إيواءهم بغرف انفرادية في تناقض تام مع طلبهم الأول، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام.
خلفيات:
  • في يونيو/ حزيران الماضي، قضت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بإدانة، ناصر الزفزافي، وحكمت عليه بالسجن 20 عامًا.
  • الزفزافي، كان يُحاكم وأكثر من 50 آخرين من نشطاء حراك الريف المعتقلين بتهمة “المس بالسلامة الداخلية للمملكة” وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة.
  • منذ أكتوبر/ تشرين أول 2016، إلى غاية منتصف العام الماضي، شهدت مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)، احتجاجات للمطالبة بتنمية المنطقة وإنهاء التهميش ومحاربة الفساد.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر