الشرطة المصرية تفرق أهالي قرية رفضوا دفن طبيبة توفيت بسبب كورونا (فيديو)

ألقت الشرطة القبض على 15 من الأهالي بتهمة التحريض على أعمال الشغب

أطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع، السبت، على عشرات من أهالي قرية في دلتا النيل لرفضهم دفن سيدة توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا في مقابر القرية خوفا من انتقال المرض إليهم.

وأوضح مصدر أمني أن طبيبة غير مشتغلة تبلغ من العمر 65 عاما توفيت إثر إصابتها بالفيروس الذي انتقل إليها من ابنتها العائدة من اسكتلندا وتم نقل الجثمان لدفنه في مقبرة يمتلكها زوجها في قرية شبرا البهو، مسقط رأسه، في محافظة الدقهلية على بعد نحو 130 كيلومتراً شمال القاهرة.

وأضاف المصدر أن أهالي هذه القرية تجمعوا ورفضوا دفن الجثمان الذي تم نقله في سيارة إسعاف معقمة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

ووفق المصدر نفسه، انتقلت سيارة الإسعاف إلى قرية ميت العامل المجاورة، مسقط رأس السيدة المتوفاة، الا أن الأهالي تجمهروا ورفضوا كذلك دفنها في مقابر أسرتها خوفا من العدوى.

وعادت سيارة الإسعاف إلى قرية شبرا البهو حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي المتجمعين وتمكن فريق الإسعاف من دفن الجثمان، حسب مصدر أمني للوكالة.

وألقت الشرطة القبض على 15 من الأهالي بتهمة التحريض على أعمال الشغب، وفقا لصحيفة “المصري اليوم” المحلية.  
وقرر محافظ الدقهلية، أيمن مختار، إطلاق اسم الطبيبة المتوفاة سونيا عبد العظيم على إحدى المدارس بقريتها في المحافظة، وذلك تكريما لها على محاربتها فيروس كورونا خلال عملها وإصابتها ووفاتها بعد ذلك، حسبما نقلت صحف محلية.

وحتى الآن، توفي 135 شخصا في مصر جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد بينما بلغ عدد الاصابات 1794 حالة.

وقالت نقابة الأطباء المصريين، في بيان صباح السبت، إن ثلاثة أطباء توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وأصيب 43 طبيبا آخر بالفيروس.

وأكدت النقابة في بيانها أن اثنين من الأطباء الذين توفوا أصيبا “نتيجة عدوى مجتمعية بعيدا عن العمل”.

https://twitter.com/Gogo92914732/status/1248997146768166913?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات