السلطات السودانية ترفض السماح لموكب مليوني لإسلاميين

محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان

رفضت سلطات ولاية الخرطوم في السودان السماح بتنظيم موكب مليوني دعا إليه “تيار نصرة الشريعة”.

التفاصيل:
  • بيان صادر عن شرطة ولاية الخرطوم أشار إلى أن “لجنة أمن ولاية الخرطوم بعد اطلاعها على طلب تيار نصرة الشريعة الاسلامية للتصديق على موكب مليوني غدا (الإثنين)، قررت رفض الطلب لدواع أمنية وتأمينية بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد”.
  • نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني محمد حمدان حميدتي عقد لقاء مع قادة تيار نصرة الشريعة لحثهم على التخلي عن هذه الخطوة.
  • تيار نصرة الشريعة الإسلامية دعا لموكب مليوني الاثنين لما وصفه بـ”الدفاع عن الشريعة الإسلامية من تغول العلمانيين ومحاولتهم الوصول لسدة الحكم”.

من جهة أخرى نفذ ضباط شرطة بالسودان، من رتبة نقيب فما دون، إضرابا عن العمل لمدة يوم واحد مطالبين في بيان “بتنظيف الشرطة من سيطرة بقايا النظام البائد”.

أبرز ما ورد في بيان  الضباط المضربين:
  • الهدف من الإضراب هو “إيصال رسائل إلى القيادات في المستوى الأعلى، لتصحيح المسار الشرطي، ومسح الصورة الباهتة التي تسبب فيها الانتشار الكبير للفساد والظلم في المؤسسة الشرطية”.
  • هناك غياب لتطبيق مفاهيم العدالة والمساواة والتدهور والإهمال الذي طال المؤسسات الخدمية للمواطن وتمرير الأجندة الحزبية والمحاباة على أساس الولاء وليس المهنية الذي طال هذه المؤسسة العريقة طوال فترة حكم النظام.
  • نطالب بمحاسبة كل من تورط في فتح مخازن الشرطة ومنح زيها الرسمي وعرباتها للمليشيات الخارجة عن القانون.
  • الحفاظ على الشرطة كجهاز قومي مهني يخدم الوطن والشعب وليس الحزب والسياسيين.
  • الإضراب يهدف لننعم جميعاً بجهاز شرطي مهني يخدم الشعب في دولة القانون والمواطنة.
  • سلمنا مذكرة بمطالبنا إلى المجلس العسكري، ومدير عام قوات الشرطة، ولم نجد ردا بقرارات قوية وملموسة.
وديعة إماراتية:
  • قالت وكالة أنباء الإمارات إن صندوق أبوظبي للتنمية، المملوك لأبوظبي، أودع 250 مليون دولار في بنك السودان المركزي في إطار منحة سبق الإعلان عنها.
  • الوديعة جزء من منحة حجمها ثلاثة مليارات دولار للسودان أعلنت عنها الإمارات والسعودية في وقت سابق هذا الشهر، وتشمل 500 مليون دولار وديعة في البنك المركزي السوداني.
اتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي:
  • رشحت أنباء عن اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم مع المعارضة من حيث المبدأ على تكوين مجلس مشترك يقود مرحلة انتقالية لكن الطرفين لم يتفقا على نسب المقاعد.
  • أجرى الجانبان أول مناقشات رسمية بينهما في الوقت الذي يضغط فيه المحتجون من أجل الإسراع بتسليم السلطة لحكم مدني.
  • عزل المجلس العسكري البشير في 11 من أبريل/ نيسان واعتقله بعد احتجاجات استمرت شهورا وقال المجلس إنه سيتولى الحكم مدة تصل إلى عامين قبل إجراء انتخابات.
  • تريد تجمعات المعارضة والمحتجون الذين يواصلون اعتصامهم خارج مقر وزارة الدفاع تشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون ويضم ممثلين عن الجيش.
المصدر : وكالات