الرئيس الإيراني: سنواصل تصنيع مختلف أنواع الصواريخ

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال احتفال بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية في طهران

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده عازمة على تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي.

  في حين توعد قائد بالحرس الثوري الإيراني بـ”محو تل أبيب وحيفا من على وجه الأرض” إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران

ماذا قال روحاني؟
  • روحاني قال خلال الاحتفال بالذكرى الأربعين للثورة الإيرانية، إن طهران ستواصل تصنيع مختلف أنواع الصواريخ، ولن تطلب الإذن من أحد في تصميمها وإنتاجها.
  • روحاني أضاف أن دور بلاده في المنطقة أهم من كل شيء، وأن لا أحد يمكنه تجاهل دورها فيها.
  • روحاني: طهران ستبقى في المنطقة لإحلال السلام ومساعدة شعوبها، على حد تعبيره.
ذكرى الثورة الإسلامية:
  • إيران أحيت، الإثنين، الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية وسقوط نظام الشاه، وخرجت بهذه المناسبة مظاهرات في العاصمة طهران وفي مدن أخرى.
  • ردد المتظاهرون شعارات تندد بالسياسات الامريكية تجاه إيران، فيما تم استعراض نماذج للمنظومة الصاروخية الإيرانية.
  • تحتفل إيران بذكرى الثورة هذا العام وسط العديد من التحديات الخارجية والداخلية، حيث فرضت عليها ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقوبات بعد انسحابه من الاتفاق النووي.
  • أعلن المسؤولون الإيرانيون أن بلادهم تواجه حربا اقتصادية ونفسية، وأنهم يعملون على اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهتها وأنهم سيُفشلون ما يسمونها مؤامرات الأعداء.
(رويترز) حسن روحاني يتحدث خلال احتفال بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية في طهران
الدور الإيراني:
  • وكالة “رويترز” للأنباء نقلت عن حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، أن طهران لن تسحب قواتها من المنطقة، وأنها ترفض الدعوات الأمريكية لكبح نفوذ طهران الإقليمي.
  • نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، قال، إن الأمريكيين هم من يتعين عليهم مغادرة المنطقة وليس إيران.
  • الوكالة الإيرانية الرسمية نقلت عن المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف قوله، إن إيران ستحمي حدودها بقدراتها العسكرية، وستعاقب بحزم أي معتد، حسب تعبير المسؤول العسكري الإيراني.
  • حشمت الله فلاحت رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية، قال: “بعد 40 عاما على انتصار الثورة بتنا قوة أولى في المنطقة لكن سياساتنا تتبنى نهجا بناء حتى تجاه الدول التي تصعد ضدنا كالسعودية والامارات، الحوار مع أمريكا ليس محرما لكن خروج ترمب من الاتفاق النووي جعل الثقة مفقودة كليا”.
الصراع مع أمريكا:
  • تضغط أمريكا بقوة على الإيرانيين من بوابات السياسة والاقتصاد والأمن وكذلك يفعل حلفاؤها لكن لطهران حلفاؤها أيضا.
  • تستعر المواجهة بين الطرفين من المياه الخليجية إلى العراق وسوريا وصولا إلى لبنان واليمن.
  • خارج الحسابات الإقليمية والدولية تبدو الجبهة الداخلية الإيرانية مستهدفة أيضا عقوبات اقتصادية قاسية وأوضاع معيشية ضاغطة تتطلب تحركات عاجلة.
  • سعيد ليلاز مستشار اقتصادي للرئيس الايراني الأسبق قال لـ ” الجزيرة”: قبل 20 عاما كان النمو الاقتصاد الإيراني نحو 6 في المئة وهذا كان مؤشرا ممتازا لكن تحديات السياسة القادمة من خارج الحدود عطلت هذا النمو، اليوم يعتبر الفساد والدور الحكومي المتصاعد على حساب القطاع الخاص آفة الاقتصاد لهذا لابد من إصلاحات”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات