الداخلية المصرية تقتل 17 شخصا في مداهمتين بالعريش والقليوبية
أعلنت الداخلية المصرية مقتل 17 شخصا قالت إنهم “مسلحين” في تبادل لإطلاق النار خلال مداهمتين إحداهما في محافظة شمال سيناء والأخرى في محافظة القليوبية المتاخمة للقاهرة شمالا.
- الوزارة قالت في بيان صدر، صباح الخميس، إن قوات الأمن قتلت 11 من عناصر “خلية إرهابية” بالعريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء في تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة لمبنى يختبئون به.
- البيان أضاف أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني بالوزارة أفادت أن المجموعة كانت تستعد “لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية”. وأشارت إلى أنه عثر مع عناصرها على أسلحة نارية ومتفجرات.
- الوزارة ذكرت أن تبادل إطلاق النار “استمر لفترة” لكنها لم تحدد تاريخ أو توقيت الاشتباك، ولم تذكر أسماء الضحايا.
- الداخلية أعلنت أنها عثرت مع القتلى الـ 11 على 6 بندقيات بالإضافة إلى عبوات متفجرة وأحزمة ناسفة، بحسب البيان.
-
في بيان صدر في وقت لاحق مساء الخميس، قالت الداخلية إن قوات الأمن قتلت ستة ينتمون لحركة “حسم” في تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة مبنى كانوا يختبئون به داخل مزرعة في محافظة القليوبية.
-
البيان أضاف أن القوات عثرت معهم أيضا على أسلحة نارية وكمية من المواد المتفجرة. ولم تحدد تاريخ أو توقيت المداهمة ولم تذكر أسماء الضحايا أيضا.
-
الداخلية قالت إنها عثرت مع القتلى على ثلاث بندقيات طبنجة 9 مم والعديد من الطلقات وكمية من المواد المتفجرة وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، بحسب البيان.
-
لم يتسن التأكد من الرواية الأمنية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية محلية ودولية عادة ما تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها “تصفية معارضين عزل” عند القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة وتعتبره “أكاذيب”.
إستكمالاً لجهود وزارة الداخلية فى مجال مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية من خلال توجيه الضربات الإستباقية لعناصرها وإجهاض…
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية on Thursday, April 11, 2019
- وفق تحليل لبيانات وزارة الداخلية المصرية أجرته وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي فإن 465 رجلا قُتلوا بسبب ما قالت الوزارة إنها اشتباكات مع قواتها على مدار ثلاث سنوات ونصف السنة الماضية.
- بإضافة الـ 17 شخصا الذي قتلوا اليوم، ووفقا لتحليل رويترز يرتفع عدد القتلى إلى 482.
- بدأت حوادث التصفية في صيف 2015 بعد اغتيال النائب العام المصري هشام بركات الذي كان من الحلفاء المقربين للرئيس عبد الفتاح السيسي.
- تتهم مصر حركة حسم، التي ظهرت عام 2016 وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات على قوات الأمن، بأنها جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين. وتنفي جماعة الإخوان ذلك.
- أصدرت حركة “حسم” بيانات أعلنت فيها المسؤولية عن هجمات على قوات الأمن. ولم تعلن الحركة أن لها أية صلة بجماعة الإخوان.
- الثلاثاء الماضي، قالت السلطات المصرية إن أربعة رجال شرطة وثلاثة مدنيين قتلوا عندما فجر انتحاري يبلغ من العمر 15 عاما نفسه بالقرب من قوة أمنية في سوق بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وأسفر الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه عن إصابة 26 شخصا.
- في أكثر من مناسبة عبر بيانات وتصريحات رسمية، أكدت جماعة الإخوان المسلمين رفضها للعنف، وتبرأت من حركة “حسم” التي ظهرت في 2016، وتبنت عدة عمليات مسلحة، مستهدفة قضاة ومسؤولين أمنيين وعسكريين في البلاد.