الحوثيون يعلنون شن هجوم جوي واسع على قاعدة الملك خالد السعودية
فيما أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن اعتراض 6 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون تجاه مدينة جازان، جنوبي السعودية.
جاء ذلك في بيان، للمتحدث باسم التحالف تركي المالكي، عقب إعلان جماعة الحوثي استهداف جازان بعشرة صواريخ بالستية، في عملية وصفتها بأنها “أكبر عملية للقوة الصاروخية منذ بدء عدوان التحالف السعودي الإماراتي على اليمن”.
التفاصيل:
- قال المالكي إن “قوات التحالف تمكنت، مساء الأحد، من اعتراض وتدمير 6 صواريخ بالستية أطلقتها المليشيا الحوثية “الإرهابية” من محافظة صعدة (باليمن) في محاولة لاستهداف مدينة جازان”.
- اعتبر المالكي استمرار محاولات جماعة الحوثي استهداف الأعيان المدنية والمدنيين “يعكس حجم الخسائر بمقاتليها وعتادها في ظل استمرار العمليات العسكرية”، مؤكدًا استمرار التصدي لها.
- في المقابل أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية، مساء الأحد، شن هجوم جوي واسع بطائرات مسيّرة على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، جنوبي السعودية.
- أعلن المتحدث باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، “إطلاق 10 صواريخ بالستية نوع بدر 1 استهدفت مرابض الطائرات الحربية والأباتشي في مطار جازان الإقليمي ومواقع عسكرية أخرى في المدينة”.
- قال المتحدث في بيان نشره على صفحته بـ “فيسبوك”، إن “الهجوم جرى بطائرات مسيرة من نوع قاصف 2k”.
- تحدث في بيان أنها “أصابت أهدافها بدقه عالية، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي”.
- أضاف أن “الهجوم استهدف مبنى الاتصالات في القاعدة الجوية، وأن عملية الاستهداف كانت مباشرة”.
- قال إنها “تعتبر أكبر عملية للقوة الصاروخية بالأسلحة البالستية المتوسطة منذ بدء العدوان”.
- أشار إلى أن العملية جاءت في “إطار الرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره المستمر”، في إشارة إلى الهجمات التي يقودها التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن.
ودأب الحوثيون خلال الأيام الماضية على إعلان استهدافهم لمطار أبها بطائرات مسيرة، في حين يعلن التحالف التصدي لتلك الطائرات وتدميرها.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف سعودي إماراتي، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، وأدى القتال إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، حسب تقديرات أممية منتصف يونيو/ حزيران.