الإمارات وإسرائيل تتفقان على تشكيل تحالف ضد إيران.. ما القصة؟
كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الإمارات وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لتشكيل تحالف ضد إيران لحماية الأراضي الأمريكية والشرق الأوسط.
وقال بومبيو في لقاء مع قناة “فوكس نيوز”، إن “الإمارات وإسرائيل تنظران إلى إيران على أنها خطر كبير”.
وأضاف: “لقد توصلتا إلى اتفاق لبناء علاقة يمكن من خلالها تشكيل تحالف للتأكد بألا يصل الخطر إلى الشواطئ الأمريكية أو يؤذي أحد في الشرق الأوسط”.
ووصف بومبيو الحوار الذي دار بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه “لحظة تاريخية”.
.@SecPompeo: The UAE and Israel both recognize Iran as this great threat, so they have now found a way to build out a relationship which can build out a coalition to ultimately make sure that this threat never reaches American shores or harms anyone in the Middle East. pic.twitter.com/vHquOqSsqu
— Department of State (@StateDept) September 5, 2020
واعتبر المعارض الإماراتي حمد الشامسي أن “إسرائيل” تريد أن تستخدم الإمارات قاعدة متقدمة لتهديد إيران، كما تستخدم إيران أراضي لبنان لتهديد “إسرائيل”.
https://twitter.com/ALshamsi789/status/1302523114383867904?ref_src=twsrc%5Etfw
وأضاف الشامسي أنه “لا يمكن تفسير ما تقدمه الإمارات اتجاه الكيان الصهيوني إلا أن هذا الكيان استطاع أن يخترق القرار السياسي والقرار الأمني لدى دولة الامارات وأصبح يؤثر فيه”.
https://twitter.com/ALshamsi789/status/1302524294233296896?ref_src=twsrc%5Etfw
وتساءل أحد المغردين حول هذا التحالف قائلاً: “ماذا لو دمرت إيران كليهما؟”، فيما اعتبر معلق آخر أنه “تم تنفيذ خطط تكتيكية جيدة بشكل جيد”.
الأمريكيون والصهاينة يصرون على دفع #الامارات إلى مواجهة مع #ايران ليست في صالحها وفوق إمكانياتها
هم سيحولونها إلى قاعدة متعددة الأغراض لخدمة مصالحهم دون أن يتحملوا أية تبعاتماذا حصلت الامارات من إسرائيل حتى تقدم على هكذا مخاطرة؟ https://t.co/EAbZX9hStq
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) September 6, 2020
الخطر الايراني على المنطقة جعل دولها تتحالف لصده https://t.co/sjST2iGahB
— Gilane Fatayri جيلان (@GilaneFatayri) September 6, 2020
وفي 13 من أغسطس/آب الجاري، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته القيادة والفصائل الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.
كما تطالب بأن تعتمد أية عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ “الأرض مقابل السلام”، المنصوص عليها في المبادرة العربية لعام 2002، وليس على قاعدة “السلام مقابل السلام”، التي تنادي بها إسرائيل حاليا.
وقام وفد أمريكي إسرائيلي مشترك برئاسة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره، بزيارة إلى أبوظبي قبل أسبوع، أجرى خلالها مباحثات مع الجانب الإماراتي في أول خطوة عملية على طريق تنفيذ اتفاق تطبيع العلاقات.