الإفتاء المصرية تحرّم لعبة تسببت في 130 حالة انتحار

تدوينة لدار الإفتاء المصرية تثير الجدل على مواقع التواصل

أصدرت دار الإفتاء المصرية، الخميس، فتوى بتحريم المشاركة في لعبة تعرف بـ”الحوت الأزرق” أدت إلى انتحار الكثير من المراهقين مؤخرًا في عدد من دول العالم.

ويأتي ذلك بعد أيام من انتحار نجل برلماني مصري سابق تحدث أفراد من عائلته، لوسائل إعلام محلية، عن طلاسم وأوراق نفذها من أجل إتمام تحديات اللعبة.

وبلغ عدد ضحايا هذه اللعبة حسب التقارير أكثر من 130 حالة انتحار حول العالم.

و”الحوت الأزرق” لعبة إلكترونية مثيرة للجدل، ظهرت مؤخرًا في عدد من الدول، تقوم بالأساس على إيذاء النفس، وتصل إلى حد دفع لاعبها للانتحار.

وطالبت الإفتاء المصرية “مَن استُدرج للمشاركة في اللعبة أن يُسارِعَ بالخروجِ منها”، مناشدة الآباء بـ”مراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة”.

كما أهابت بالجهات المعنية “تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثِّله من خطورة على الأطفال والمراهقين”.

وأشارت إلى أن “المشارك في نهاية اللعبة يقوم بأحد فعلين: إما أن يقتل نفسه وهو الانتحار، أو يقتل غيره، وهو ما يخالف الشريعةُ الإسلامية”.

وتتكون لعبة “الحوت الأزرق” من 50 تحدّيًا يشمل مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود إلى أماكن شاهقة الارتفاع، وصولًا إلى التحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.

ورصدت تقارير مختلفة ظهور حالات انتحار في صفوف مراهقين أثناء تتبعهم مراحل هذه اللعبة في عدد من الدول العربية، مثل الجزائر والكويت.

ورجحت تقارير إعلامية أن تكون اللعبة هي المسؤولة عن حالات انتحار شهدتها مدن مغربية مؤخرًا.

المصدر : الأناضول