الأمم المتحدة: قرى بأكملها شمال سوريا أفرغت وتم تدميرها

غارة جوية على إدلب – 16 يوليو/ تموز

قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 70 مدنياً قتلوا في سوريا خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، مضيفة أن مشاهد القصف وتدمير البنى التحتية أثار الرعب لدى الناس، في جميع أنحاء العالم.

ودعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أمس الخميس إلى إنهاء ما وصفه بالمذبحة شمال غرب سوريا.

أبرز تصريحات المسؤول الأممي
  • منذ الأول من يوليو/تموز، تضررت أو دمرت ستة مرافق صحية على الأقل، وخمس مدارس، وثلاث محطات للمياه، وسيارة إسعاف، كما أفرغت قرى بأكملها ودمرت في 16 يوليو/ تموز.
  • الهجوم الذي وقع يوم 10 يوليو/ تموز على مستشفى معرة النعمان الوطني، نفذ على الرغم من أن موقع المستشفى وإحداثياته معروفة.
  • مستشفى معرة النعمان يعالج ما يصل إلى 20 ألف حالة مرضية شهرياً، وكان هناك 250 شخصاً عندما تم استهدافه.
  • على جميع الأطراف إنهاء قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية، واحترام القانون الدولي وضمان وصول المساعدات إلى المناطق التي يتعذر الوصول إليها حاليا.
مدينة خاوية
  • شهدت مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي، الخميس، حركة نزوح غير مسبوقة، بعد القصف الذي تعرضت له مناطقها السكنية.
  • المجلس المحلي للمدينة أكد نزوح أكثر من 20 ألف مدني خلال الأيام الماضية، باتجاه الأراضي والقرى الزراعية القريبة من الحدود السورية التركية.
  • المجلس أشار إلى خروج المستوصف الوحيد في المدينة عن الخدمة، بعد قصفه ليلة الأربعاء الماضي.
  • فريق منسقي الاستجابة في سوريا، وثق في بيان له، استهداف النظام وروسيا لـ 91 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة، منذ 5 يناير/ كانون الثاني 2019 وحتى 17 يوليو/تموز من العام نفسه.
  • البيان أوضح أن 70 مدرسة استهدفتها روسيا وقوات النظام في إدلب توزعت على المجمعات التربوية التابعة لـ خان شيخون وكفرنبل وأريحا وجسر الشغور وإدلب ومعرة النعمان.
  • بحسب البيان تم استهداف 13 مدرسة في المجمع التربوي الغربي و8 مدارس أخرى في المجمع التربوي الشمالي بمحافظة حماة، ونسبة الأضرار في المدارس تراوحت بين 5% إلى الخروج الكامل عن الخدمة.
  • ناشد البيان الجهات المعنية بالضغط على الروس والنظام السوري لوقف قصف المنشآت التعليمية.

معارك متقطعة
  • فصائل المعارضة السورية، أعلنت أمس الخميس، استهداف مواقع قوات النظام بريف حماة الغربي، تزامنا مع معارك متقطعة على جبهات ريفي حماة وإدلب.
  • الجبهة الوطنية للتحرير قالت إن خمسة عناصر للنظام السوري قتلوا وجرح آخرون بعدما استهدفت معسكرا لهم في منطقة جورين وقلعة ميرزا غربي حماة.
  • أكدت الجبهة تدمير آلية هندسية لقوات الأسد على محور تل هواش شمالي حماة، وتدمير سيارة على جبهة جورين بسهل الغاب.
  • تحاول قوات النظام منذ أيام استعادة المناطق التي خسرتها في ريف حماة الشمالي، لمصلحة فصائل المعارضة، وهي الجبين وتل ملح ومدرسة الضهرة، بعد استعادتها منطقة الحماميات وتلتها.
  • كانت رويترز، نقلت عن قياديين في المعارضة إرسال موسكو قوات روسية برية خاصة إلى محاور الجبهات بريف حماة لدعم النظام السوري في هجومه المتوقع.
  • وزارة الدفاع الروسية، نفت في بيان تلك الأنباء وقالت إن المعلومات المنشورة مزيفة.
  • يشهد ريف حماة الشمالي والغربي منذ أبريل/ نيسان الماضي، عمليات عسكرية متبادلة بين قوات النظام مدعومة من القوات الروسية وميليشيات إيرانية وبين فصائل المعارضة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
  • تندرج محافظة إدلب وشمال حماة ضمن اتفاقي خفض التصعيد والمنطقة منزوعة السلاح، وكانت الدول الضامنة لمسار أستانة “تركيا وروسيا وإيران” اتفقت على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، في مايو 2017.
  • على خلفية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي، في 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
  • رغم اتفاقات سوتشي وأستانة واصل نظام الأسد هجماته على منطقة “خفض التصعيد” التي يقطنها نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام السوري من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.    
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات