الأمم المتحدة تدعو الدول العربية إلى التحرك لمواجهة نقص المياه

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني أكثر من أي منطقة أخرى من التصحر وشح المياه

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الخميس إن الدول العربية تواجه حالة طارئة في إمدادات المياه تحتاج إلى تنسيق استجابة عاجلة لها.

وعقدت المنظمة اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة نحو 20 دولة من دول المنطقة وسط توقعات بانخفاض نصيب الفرد من موارد المياه بنسبة 50٪ بحلول العام 2050.
ويعد الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يحضره وزراء المياه والزراعة، بهدف تحسين التنسيق بين الأجهزة الحكومية المختلفة التي غالبا ما تخفق في التعاون والعمل مع بعضها.

تصريحات “خوسيه غراتزيانو دا سيلفا” المدير العام لمنظمة الفاو في الاجتماع الذي عقد بالقاهرة:
  • منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني أكثر من أي منطقة أخرى من التصحر وشح المياه، وغيرهما من المشكلات التي يؤدي تغير المناخ إلى تعقيدها.
  • ينبغي على دول المنطقة تحديث تقنيات الري وتنسيق استراتيجيات إدارة المياه بشكل عاجل.
  • ليس معقولا أن هذه المنطقة ليس لديها حوكمة رشيدة بشأن إدارة المياه وإدارة الأراضي.
  • في مصر على سبيل المثال لديهم 32 وزيرا. وعلى الأرجح فإن من بين هؤلا الوزراء 30 وزيرا يتعاملون مع الماء. المياه تمثل مشكلة لهم، ورغم ذلك فليس لديهم طرق للتنسيق بكفاءة عالية.
  • زرت المناطق الزراعية في دلتا النيل حيث لا يزال المزارعون يستخدمون أساليب الري بالغمر المتبعة منذ قرون.
  • هذا إهدار للمياه، ويجب التحرك بشكل عاجل لاستخدام الري بالتنقيط والتقنيات الأخرى التي تقتصد في استخدام المياه.
خلفية:
  • تقول منظمة الفاو إن نصيب الفرد من المياه العذبة المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يبلغ 10٪ فقط من المتوسط العالمي.
  • الزراعة وحدها تستهلك أكثر من 85٪ من موارد المياه.
  • ندرة المياه تؤدي أيضا إلى نزوح سكان الريف وزيادة اعتماد المنطقة على واردات الأغذية المُصنعة الرخيصة والتي تساهم في ارتفاع معدلات السمنة.
المصدر : رويترز