“اسمي مريم”.. ماكرون يستقبل رهينة فرنسية محررة أعلنت إسلامها (فيديو)

أعلنت الرهينة الفرنسية صوفي بترونين (75 عاما) المحررة في مالي، الجمعة، إسلامها فور وصولها أراضي بلادها، وأطلقت على نفسها اسم “مريم”.

ونقل موقع “Révolutionpermanente.tr” الفرنسي عن “صوفي”، قولها إنها “ستدعو وتطلب البركة من الله من أجل مالي”، مؤكدة أنها “أصبحت مسلمة واسمها الجديد مريم”.

https://twitter.com/AbdElRaouf1441/status/1314619097129385988?ref_src=twsrc%5Etfw

وأضافت لوسائل إعلام “بعد فرنسا، سأذهب إلى سويسرا، ثم أعود إلى مالي لأرى ما يحدث هناك”، وأوضحت أمام الكاميرات “تقولون صوفي.. لكن أمامكم مريم”.

وأثار إعلان إسلام آخر رهينة فرنسية في العالم غضب اليمين المتطرف، وموجة جديدة من معاداة الإسلام، حسبما أظهرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل دشن ناشطون مسلمون وسم (#ماكرون_في_أزمة) مؤكدين أن الرئيس الفرنسي هو الذي في أزمة وليس الإسلام.

واختُطفت “صوفي” في 24 من ديسمبر/ كانون الأول 2016، على يد مسلحين في غاو شمال مالي، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال.

وتم الإفراج عنها يوم الخميس، برفقة المعارض المالي سومايلا سيسي، وإيطاليين في مالي. وفي وقت سابق الجمعة، وصلت “صوفي” إلى فرنسا، حيث كان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون.

ويرى محللون أن تصاعد ظاهرة “الإسلاموفوبيا” داخل فرنسا جاءت في أعقاب سياسة انتهجتها الحكومة تعرف بـ “قانون الانفصالية”.

والخميس، انتقد عدد من المثقفين وممثلي المنظمات غير الحكومية في فرنسا، مشروع قانون للرئيس ماكرون، يجرى إعداده حاليا، بشأن محاربة الأفكار “الانفصالية والانعزالية”، واستهدافه للإسلام من خلال وصفه المسلمين بـ “الانعزاليين”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل