ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لقطر 44.5% يونيو الماضي

وزارة الصحة أكدت عدم تشخيص أي حالة لعدوى فيروس كورونا المستجد في قطر حتى الآن

أظهرت بيانات رسمية، الخميس، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي القطري، في يونيو/حزيران الماضي، بنسبة 44.5% على أساس سنوي.

وجاء في بيانات وزارة التخطيط والإحصاء، أن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) سجل الشهر الماضي فائضًا بقيمة 18 مليار ريال (4.9 مليارات دولار).

كان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 12.46 مليار ريال (3.4 مليار دولار) في يونيو/حزيران 2017.

وعلى أساس شهري، نما الفائض التجاري بنسبة 21% بالشهر الماضي، مقارنة نحو 14.8 مليار ريال (4 مليارات دولار) في مايو/ أيار الماضي.

وبلغت قيمة الصادرات القطرية 26.9 مليار ريال (7.4 مليارات دولار) بالشهر الماضي، بارتفاع نسبته 46%، مقارنة بنحو 18.3 مليار ريال (5 مليارات دولار) في الشهر المماثل من العام الماضي.

وأوضحت البيانات أن السبب الرئيس في زيادة الصادرات (بما في ذلك الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير)، يعود لارتفاع قيمة صادرات غازات النفط بنسبة 31% على أساس سنوي، إلى 15.6 مليار ريال (4.3 مليارات دولار).

وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال.

وبلغت قيمة الواردات القطرية الشهر الماضي 8.9 مليارات ريال (2.44 مليار دولار)، بارتفاع 50% عن الشهر المماثل من 2017.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران 2017، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه قطر بشدة.

وفرضت تلك الدول حصارا على قطر شمل إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية، وهو ما تقول الدوحة إنه يهدف إلى التأثير على قرارها السياسي.

المصدر : الأناضول