احتجاجات جديدة في تايلاند لإسقاط حكومة شيناوات

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك الجمعة في محاولة لإسقاط الحكومة الانتقالية بعدما قضت المحكمة بضرورة تنحي رئيسة الوزراء ينغلك شيناوات عن منصبها واتهمتها وكالة مكافحة الفساد بالإهمال.

ولا يزال حزب “من أجل التايلانديين” الذي ترأسه ينغلك يدير الحكومة المؤقتة ويأمل في الإشراف على إجراء الانتخابات في 20 يوليو/ تموز التي ومن المرجح أن يفوز بها. لكن المحتجين يريدون الإطاحة بالحكومة وتأجيل الانتخابات وإجراء إصلاحات لإنهاء نفوذ شقيق ينغلك رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناوات.

وتحدث زعيم المحتجين سوتيب توجسوبان إلى أنصاره وحثهم على تنظيم مسيرة خارج البرلمان ومكتب رئيسة الوزراء وخمس محطات تلفزيونية لمنع الحكومة من استخدامها، وقال سوتيب وهو نائب رئيس وزراء سابق في حكومة الحزب الديمقراطي “سنزيل بقايا نظام تاكسين من بلادنا”.

وقال أحد الشهود إن الشرطة التايلاندية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين المناهضين للحكومة الذين يحاولون اقتحام مجمع للشرطة ، وأطلقت الشرطة حوالي سبع قنابل غاز على مئات المتظاهرين الذين احتشدوا خارج المجمع على طريق رئيسي في شمال بانكوك حيث يقع مقر مركز إدارة شؤون السلام والنظام التابع للحكومة.

من ناحية أخرى يستعد عشرات الآلاف من أنصار ينغلك وشقيقها من أصحاب القمصان الحمراء الذين أغضبهم إسقاط رئيسة الوزراء إلى تنظيم مسيرة السبت، ويتشبثون بأمل أن تفوز الحكومة المؤقتة في انتخابات يوليو/ تموز وتعيد حزب عائلة شيناوات إلى السلطة مرة أخرى.

وقتل 25 شخصا في الاضطرابات منذ بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في نوفمبر/ تشرين الثاني.