اتهامات جنسية تطيح بأبرز داعمي ترمب

ستيف وين رئيس شركة وين ريزورتس

تقدم ستيف وين رئيس شركة وين ريزورتس، المتخصصة في أنشطة الفنادق وأندية القمار، باستقالته من منصب المدير المالي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري وسط اتهامات بسوء السلوك الجنسي.

جاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة “بوليتيكو”، السبت نقلا عن ثلاثة جمهوريين، لم تسمهم.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت يوم الجمعة الماضي أن وين، حاول أكثر من مرة إجبار نساء كن يعملن تحت إمرته على ممارسات جنسية سردت تفاصيلها موظفات سابقات وحاليات.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من قيام صحيفة وول ستريت جورنال بنشر تقرير يقول إنه أخضع نساء يعملن تحت إمرته لأعمال جنسية بغير رغبتهن.

وقالت رونى رومنى ماكدانيل رئيسة اللجنة المذكورة، السبت، في بيان” لقد قبلت اليوم استقالة ستيف وين كرئيس مالي للجنة الوطنية للجمهوريين”.

ونفي الملياردير الاتهامات وقال بأنها “منافية للعقل” وأكد أن مصدرها زوجته السابقة في محاولة منها لكسب دعوى الطلاق المقامة ضده.

وفى وقت متأخر من ليلة أمس أول الجمعة، كان العديد من قيادات الجمهوريين يقولون إن ستيف وين سيحارب تلك الاتهامات وسيظل في اللجنة الوطنية للجمهوريين.

ويعتبر وين، 76 عاما، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة وين ريسورتس، وهو رجل أعمال بارز في مجال سياحة المنتجعات وملاهي القمار وكان يعد من أبرز المنافسين في هذا المجال لدونالد ترمب.

ومن المعروف عنه دعمه المالي للحملة الانتخابية للرئيس الحالي ترمب كما يعد من أبرز الداعمين الماليين للحزب الجمهوري.

وقد تم تعيين ستيف وين كرئيس مالي للجنة الوطنية للجمهوريين بعد تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة.

المصدر : الأناضول