اتفاق سلام بين إثيوبيا وإرتريا في جدة لم تعلن تفاصيله بعد
17/9/2018
وقّع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس إرتريا أسياس أفورقي في جدة (الأحد) اتفاقية سلام إضافية لتعزيز التقارب الذي جرى مؤخرا بين البلدين.
ما القصة؟
- جرى التوقيع على “اتفاقية جدة للسلام” بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
- قلّد العاهل السعودي الزعيمان الأفريقيان قلادة الملك عبد العزيز.
- كان الزعيمان الإثيوبي والإرتري قد وقعا “إعلانا مشتركا للسلام والصداقة” في التاسع من يوليو/ تموز الماضي لتطبيع العلاقات بين البلدين اللذين كانا في حالة عداء لفترة طويلة ونشبت بينهما حرب في الفترة بين 1998 و2000.
- لم تتضح بعد طبيعة الدور الذي اضطلعت به السعودية، وإن كانت قد لعبت دورا، في الوساطة في اتفاق السلام الذي جرى التوصل إليه قبل شهرين.
- دولة الإمارات العربية المتحدة قالت إنها ساهمت في جلوس البلدين معا، وسافر زعيما البلدين إلى أبو ظبي بعد أسابيع من توقيع الاتفاق التاريخي.
خلفيات:
- الثلاثاء الماضي، أعاد البلدان فتح الحدود البرية للمرة الاولى منذ 20 عاما، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما.
- كانت إرتريا قد حصلت على استقلالها عن إثيوبيا أوائل التسعينيات، واندلعت الحرب في وقت لاحق بسبب نزاع حدودي.
- أغلق البلدان حدودهما المشتركة لعقدين من الزمن؛ على خلفية حرب بسبب نزاع حدودي عام 1988.
- حاولت الأمم المتحدة ترسيم الحدود عام 2002 لتسوية النزاع نهائيا، لكن إثيوبيا رفضت.
- شهدت الجزائر، في ديسمبر/كانون أول 2000، توقيع اتفاق سلام بين البلدين أنهى الحرب الحدودية، لكنه لم يمكنهما من تطبيع العلاقات بالكامل.
- بدأ التحول في حزيران/يونيو عندما أعلن أبي أن إثيوبيا ستعيد إلى إرتريا المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة بادمي حيث بدأت الحرب الحدودية بسببها.
المصدر : وكالات