اتفاق سلام بين إثيوبيا وإرتريا في جدة لم تعلن تفاصيله بعد

وقّع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس إرتريا أسياس أفورقي في جدة (الأحد) اتفاقية سلام إضافية لتعزيز التقارب الذي جرى مؤخرا بين البلدين.

ما القصة؟
  • جرى التوقيع على “اتفاقية جدة للسلام” بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
  • قلّد العاهل السعودي الزعيمان الأفريقيان قلادة الملك عبد العزيز.
  • كان الزعيمان الإثيوبي والإرتري قد وقعا “إعلانا مشتركا للسلام والصداقة” في التاسع من يوليو/ تموز الماضي لتطبيع العلاقات بين البلدين اللذين كانا في حالة عداء لفترة طويلة ونشبت بينهما حرب في الفترة بين 1998 و2000.
  • لم تتضح بعد طبيعة الدور الذي اضطلعت به السعودية، وإن كانت قد لعبت دورا، في الوساطة في اتفاق السلام الذي جرى التوصل إليه قبل شهرين.
  • دولة الإمارات العربية المتحدة قالت إنها ساهمت في جلوس البلدين معا، وسافر زعيما البلدين إلى أبو ظبي بعد أسابيع من توقيع الاتفاق التاريخي.
خلفيات:
  • الثلاثاء الماضي، أعاد البلدان فتح الحدود البرية للمرة الاولى منذ 20 عاما، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما.
  • كانت إرتريا قد حصلت على استقلالها عن إثيوبيا أوائل التسعينيات، واندلعت الحرب في وقت لاحق بسبب نزاع حدودي.
  • أغلق البلدان حدودهما المشتركة لعقدين من الزمن؛ على خلفية حرب بسبب نزاع حدودي عام 1988
  • حاولت الأمم المتحدة ترسيم الحدود عام 2002 لتسوية النزاع نهائيا، لكن إثيوبيا رفضت.
  • شهدت الجزائر، في ديسمبر/كانون أول 2000، توقيع اتفاق سلام بين البلدين أنهى الحرب الحدودية، لكنه لم يمكنهما من تطبيع العلاقات بالكامل
  • بدأ التحول في حزيران/يونيو عندما أعلن أبي أن إثيوبيا ستعيد إلى إرتريا المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة بادمي حيث بدأت الحرب الحدودية بسببها.
المصدر : وكالات