ابن الثورة والقهوة.. “نجيب محفوظ” الروائي الفيلسوف

نجيب محفوظ.. روائي مخضرم وفيلسوف مشتت

ناقش تقرير للجزيرة الوثائقية سلسلة أفلام أنتجتها القناة تحكي سيرة الأديب المصري نجيب محفوظ، وتعتبره أبرز من أسهم في إثراء الساحة الثقافية في مصر.

جاءت حكاية نجيب محفوظ، في تلك السلسلة، عبر قراءة أعماله والاستماع لشهادات رفاقه، وآراء العديد من الكتاب والنقاد حول ذلك.

طفولة محبة للثورة والأدب
  • عاصر نجيب محفوظ، في طفولته وقائع الثورة المصرية عام 1919، حين كان في مدرسة الحسينية، وهو في الثامنة من عمره.
  • كان محفوظ يكره المدرسة، وعندما أغلقت بسبب الثورة، تكونت لديه علاقة إيجابية مع حراك الجماهير وتطلعات التحرر.
  • يقول محفوظ في حديث مسجل، إن بداياته مع الأدب والقصة كانت في مقاهي حي الجمالية، التي تقع على طريق مدرسته.
  • ويوضح الأديب المصري أنه في أيام الطفولة الأولى، كان يقف عند الباب ليسمع الحكايات المعروفة.
  • من حب القراءة وقعت بين يدي نجيب محفوظ قصة قصيرة بعنوان (ابن جونسون) وجدها مع زميله في المدرسة.
  • كانت القصة من بواكير ما قرأه محفوظ خارج مقررات المدرسة، وبعثت فيه حبا للرواية والأدب.
في رحاب الفلسفة
  • توجه محفوظ لجامعة القاهرة، بعدما حصل على شهادة الثانوية، ودرس فيها الفلسفة، بعد مشاورة أستاذه الأديب طه حسين.
  • من خلال البحث عن بداية الوجود عبر آراء الفلاسفة، زاد شغف نجيب محفوظ بالقراءة، فقرأ محاورات أفلاطون وقوانين أرسطو.
  • طيلة المرحلة الجامعية واظب محفوظ، على حضور درس طه حسين في الأدب رغم أنه لم يكن ضمن المناهج المقررة عليه.
  • يرى الدكتور مازن النجار، أن نجيب لم يتأثر كثيرا بأفكار طه حسين، وإنما تأثر أكثر بالفلسفة وأفكارها البعيدة.
  • تعرف نجيب محفوظ على مجدد الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث الشيخ مصطفى عبد الرازق، فأعجب به ودرس عنده.
  • فور تخرجه، حصل نجيب محفوظ على وظيفة في الجامعة، لكن ذلك لم يسد حاجته للأجوبة على أسئلته المتجددة.
نجيب محفوظ ولد في حي الجمالية بمدينة القاهرة عام 1911
في عالم الرواية
  • رغم دراسته للفلسفة، لم يستطع نجيب محفوظ التخلص من خواطر الأدب وحكاياته التي عاشها بين مقاهي الجمالية ومدرسة الحسينية.
  • يقول كاتب ومحرر دورية (نجيب محفوظ) حسين حمودة، إن نجيب رأى أنه عنده الكثير من الأفكار التي يمكنه أن يقدم فيها الفلسفة من خلال الأدب، فاختار طريق الأدب.
  • كانت بداية محفوظ مع الكتابة والأدب عن طريق عالم القصة والسرد، وعانى في البداية كثيرا من عدم التعويض عن النشر، حيث نشر 80 قصة من دون أجر.
  • عندما طُبعت مجموعة قصصه القصيرة التي كانت بعنوان (همس الجنون) صنع محفوظ جسرا للقارئ نحو الفلسفة، وبدأ اسمه يتداول في ساحة المثقفين والقراء.
  • بعدما أصبح إنتاج نجيب محفوظ ينتظره المثقفون، عمل لمدة ست سنوات على إخراج روايته الكبرى (ثلاثية نجيب محفوظ) ذات الأجزاء الثلاثة.
  • يرى بعض المتابعين والنقاد أن أهم ما تميزت به الرواية الكبرى هو تعبير محفوظ فيها عن ذاته، وهو شيء نادر في أعماله.
  • بين ثورة الشعب وثورة الضباط، نقش النجيب اسمه في سماء الفكر والثقافة، وأصبح له مكانة خاصة في نفوس القراء والمثقفين.

لمتابعة المادة كاملة يمكن الرجوع للرابط التالي:

نجيب محفوظ.. الروائي المخضرم والفيلسوف المشتت

المصدر : الجزيرة الوثائقية