أمريكا تدمج قنصليتها في القدس وتخفض تمثيلها لدى الفلسطينيين

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن القنصلية الأمريكية في القدس، التي تخدم الفلسطينيين، ستندمج مع السفارة الأمريكية الجديدة في “إسرائيل”، الإثنين، في قرار أثار غضب القيادة الفلسطينية.

التفاصيل:
  • بيان للخارجية الأمريكية: في الرابع من مارس/آذار 2019، سيتم دمج قنصلية الولايات المتحدة العامة في القدس بسفارة الولايات المتحدة في القدس لتشكلا بعثة دبلوماسية واحدة.
  • القنصلية الأمريكية في القدس مثلت بحكم الأمر الواقع سفارة لدى الفلسطينيين منذ توقيع اتفاق أوسلو في تسعينات القرن الماضي.    
  • وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال إن هذه الخطوة التي أعلن عنها في أكتوبر/تشرين الأول لن تشكل تغييرًا في السياسة وتهدف إلى تحسين “الفاعلية”.
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو: القرار جاء من أجل كفاءة العمل ولكي تكون هناك استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية.
  • بالادينو: لا يشير القرار إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة بشأن القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
  • بالادينو: الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين.

غضب فلسطيني:
  • صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اعتبر أن دمج القنصلية الأمريكية في القدس بالسفارة الإسرائيلية، يمثل “المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام”.
  • عريقات: القنصلية الأمريكية عملت ١٧٥ عاما في القدس-فلسطين.
  • عريقات: إغلاق القنصلية له علاقة بالأيديولوجيا المتعصبة التي ترفض أن يكون للشعب الفلسطيني الحق في تقرير المصير.
ترمب أعلن اعتراف بلاده رسميًا بالقدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل (غيتي)
 خلفيات:
  • قرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة في القدس أعلنه في أكتوبر/تشرين الأول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وكان متوقعا على نطاق واسع في أوائل مارس آذار.
  • إعلان وزارة الخارجية أعطى الموعد الرسمي للاندماج.
  • عملية الدمج المزمعة أثارت مخاوف الفلسطينيين من أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تقلل من شأن التعامل مع مخاوفهم في مدينة القدس المتنازع عليها، والتي تضم مواقع مقدسة في اليهودية والإسلام والمسيحية.
  • ترمب أثار غضب العالم العربي وأجج قلقا دوليًا باعترافه بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2017 ونقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة في مايو/أيار 2018.
  • الزعماء الفلسطينيون علّقوا الاتصالات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية بعد نقل السفارة وقاطعوا منذ ذلك الحين الجهود الأمريكية الرامية لصياغة خطة سلام إسرائيلية فلسطينية طال انتظارها، واتهموا واشنطن بالانحياز لصالح “إسرائيل”.
  • يمثل وضع القدس أحد أكثر الخلافات الشائكة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات