أبو مازن: صفقة القرن لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط “لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ.
وقال الرئيس الفلسطيني ردا على إعلان ترمب للخطة إنها “لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهبت مشاريع التآمر في هذه المنطقة”.
وأضاف عباس عقب اجتماع القيادة الفلسطينية “هذه المؤامرات والمخططات إلى فشل وزوال ولن تسقط حقاً ولن تنشئ التزاما… وسنعيد هذه الصفعة صفعات إن شاء الله”.
ووصف الرئيس الفلسطيني الخطة بأنها مؤامرة، وقال موجها حديثه لترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة وصفقة المؤامرة لن تمر”.
وذكر عباس أنه “يكفي أن الخطة اعتبرت القدس عاصمة لإسرائيل، أما الباقي فهو جديد ومهم، لكن أول القصيدة كُفر”.
وأضاف “إذا كانت القدس ليس عاصمة للدولة الفلسطينية، فكيف سنقبل بذلك؟ مستحيل أي طفل عربي مسلم أو مسيحي أن يقبل بذلك”.
أهم ما جاء في كلمة أبو مازن:
- صفقة القرن لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ.
- القدس ليست للبيع وصفقتكم المؤامرة لن تمر وسيرفضها الشعب الفلسطيني.
- استراتيجيتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لإنهاء الاحتلال ولن نفرط في حقوقنا التاريخية.
- مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال.
- لم نجد شيئا جديدا في هذه الصفقة إضافة إلى ما سمعناه خلال العامين الماضيين.
- صفقة ترمب تستند إلى وعد بلفور الذي وضعته أمريكا مع بريطانيا وهدفها تصفية القضية الفلسطينية.
- نقول لا لصفقة العصر، وهذه الصفقة هي نهاية مشروع وعد بلفور.
- بوحدتنا وبدعم أحرار العالم ستسقط المؤامرات والاحتلال.
- لن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس.
- سنستمر بالعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من يونيو/ حزيران.
- لسنا شعبا إرهابيا وملتزمون بمحاربة الإرهاب.
- ملتزمون بالمفاوضات على أساس الشرعية الدولية.
- لن نقبل بواشنطن وحدها وسيطا لعملية السلام.
- متمسكون بالانتخابات الرئاسية والتشريعية في الضفة وغزة والقدس.
- إسرائيل لم توافق على إجراء الانتخابات في القدس.
- يجب أن نعمل على إنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال بتغيير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية.
- اتفقت مع رئيس حركة حماس إسماعيل هنية على عقد لقاء في غزة.