انصر قطر

انظر لتلك الوثبة المستأسدةْ، من إخوة نحو الأُخوّة في قطر
وغَدوا -على حرد- أسود شرىً على، إخوانهم بئست أخوة من فجر

انصر قطر. القم حصارهم الحجر

قد كسّر الأعراف يا كل البشر

قد قطع الأرحام فاق بظلمه

ظلم العدا والمجرمين ومن فجر

لا يستحق الملك من قد يبتغي

تشتيت أمر المسلمين لمن كفر

كم موطن للعُرْب هُتّك عرضهم

بوقاحة فيه على مرأى البصر

وِدْيانُهم أحياؤهم كل القرى

صارت رمادا بعد عين أو أثر

والقلب يدمى أن مصدر همنا

لا من عداوات لدين أو وَبَرْ

بل أصلها ما قال عنه المصطفى

بأس شديد بيننا لا يُغتفر

لو قست بأس عدونا بفعالنا

باركت بأس عدونا ولَعُدّ بِرْ

انظر لتلك الوثبة المستأسدةْ

من إخوة نحو الأُخوّة في قطر

وغَدوا -على حرد- أسود شرىً على

إخوانهم بئست أخوة من فجر

تحكي لك الأخبار أمرا مبهما

ما بالهم قد شمروا؟ هل من خطر

لاحت لهم أصداؤه أو أُخبروا

من صادق يبغي نصيحة من أمر

إن العدا من يستبيحون الحمى

في دوحة تُرعى فكونوا في خطر

ما بالهم لم ينظروا من حولهم

إن الحقائق كشفها بعد النظر

أعداؤنا قد نُعِّموا بأمانهم

نجني شتاتا بعد طول المستقر

أعداؤنا نَعِموا بطول أمانهم

وجنيتمو حسكا، وما لكمو مقر

والنشء لم يرم الحجارة من يدٍ

رغم القنابل والعوازل والمطر

إعلامكم قد بات بوقا للعدا

دوَّى لكم أن الطفولة بالحجر

قد دمرت دبابة أو مدفعا

أن النسا في القدس يقلعن الشجر

عصر بدا أن الحقائق كلها

قد زيفت بالإفك في نقل الخبر

حتى بدت وسط الظلام جزيرة

تنقلْ لنا كل الحقائق بالصور

قضت مضاجعكم فصرت بعدها

تخشون وعي شعوبكم والمنتظَر

قلتم تحالفنا لرد المعتدي

والمعتدي أنتم وأنتم من حصر

لا ترقبون لمؤمن إلّا ولا

ترعوا لجار حقهم لو في السفر

لو كان حقا ملككم في شرعنا

 ما كان يحملكم على قطع الوتر

لا تعجبنْ، أفعالهم من بعد ما

أمريكا صارت لهم فوق القدَر

قطعتم أوصال المودة كلها

لما رأيتم فعل الرجال ومن نصر

حقا يضيع وأمة قد خانها

زيد وعمرو والسعود ومن غدر

قلتم سيكشف للشعوب عوارنا

فلتذهبون جميعا جهنم أو سقر

إن كان حب الدين عاراً عندكم

فبالدين والعروبة تميم افتخر

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها