والتعاطف الشعبي بالغرب مع القضية الفلسطينية، ليس وليد اللحظة، ولكنه يتسع ويتجذر في العالم كله، وهو ما حدا بكبريات الصحف العالمية إلى تشبيه الحركة الطلابية المتنامية، في دول عديدة.
تدفق المحتوى
وصول السياسات الليبرالية إلى هذا الدرك، كان وراءه مشوار طويل من المتغيرات والأزمات، رحلة بدأت في سبعينيات القرن الماضي.
المصريون من بين الجنسيات الثلاث الأكثر تدفقا على السواحل الشرقية للاتحاد الأوروبي، إلى جانب الأفغان والسوريين، وفق فرونتيكس.
يدخل “صراع الفيلة” عامه الثاني، وما زال رفيقا السلاح الجنرالان عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني، ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو يتصارعان على السلطة.
وهؤلاء المستعمرون يبررون هذا المظهر من العنف بدواعي “الحرب على الإرهاب” التي تقتلع من تُصنّفهم إرهابيين من حيّز السياسة، وتُقصيهم من خانة من لهم حقوق.
بسالة المقاومة الفلسطينية دفعت قطاعات واسعة من العالم إلى التحرك ضد العسكرة وهيمنتها على السياسة.
عمليات حركة “أنصار الله” قلبت الطاولة على الجميع، فإسرائيل لم تكن تتوقع أن تواجه مثل هذه “العقوبات”، بعد أن شعرت بأن المنطقة دانت لها أو كادت.
لم تستطع فرنسا حاملة لواء التنوير، أن تتحمل أن تلقي مناضلة فلسطينية، محاضرة يتيمة، في إحدى الجامعات، فتم طردها من البلاد، بالضبط مثلما تفعل أي دولة سلطوية في الشرق الأوسط.
ويمكن ملاحظة أن هناك نوعين من الانتقادات توجه لدولة الاحتلال، من المهم التمييز بينهما.
