لم يجد النازحون في مخيمات إدلب في شمالي سوريا سوى “روث” الحيوانات لاستخدامه مصدراً للتدفئة في فصل الشتاء ولاستخدامه لطهي وإعداد الطعام.
سوريا
قصص وصفية
فاقم تفشي فيروس كورونا في الشمال السوري حجم المخاطر وضغوط المعيشة التي تواجه الاهالي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة.
يلقب الطفل السوري محمد عزيز أسمر بـ”الحاسبة البشرية” لعبقريته في الأرقام والحساب الذهني حيث سطع نجمه علميا وسط زمن الحرب ليرشح لجائزة السلام الدولية للأطفال للعام الحالي.
أحيا المدونون الذكرى الثامنة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري مستخدمة غاز العصاب “السارين”، ضد سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في الغوطة الغربية عام 2013 وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص.
تقضي النازحة السورية حسناء (أم إياد) ساعات يوميا في جمع البلاستيك من القمامة لتوفير المال القليل الذي يكفي بالكاد لإعالة أطفالها السبعة بعدما تقطعت بهم جميع سبل الحياة الكريمة بسبب ظروف الحرب والنزوح.
لم يكن لدى سامر طقيقة سوى بناته الأربع إذ كان يعتبرهن بهجته الوحيدة في هذه الحياة لكنه فقدهن في لحظة ضمن عدد آخر من أقاربه في قصف للنظام السوري على قرية إحسم بريف إدلب.
تعم أجواء عيد الأضحى المبارك معظم مناطق محافظة إدلب، لكنها أجواء ممزوجة بغصة النزوح، وغلاء المعيشة وانعدام مقومات الحياة الأساسية لدى كثير من المواطنين، ولم يتمكن معظم السكان ذبح الأضاحي خلال العيد.
مودعًا أبيه وإخوته وجده، انهار صبي سوري باكيًا بصوت مخنوق يختصر ألم الفراق والوحدة بعدما سرق القصف طفولته حتى في أيام العيد، بينما برزت صورة ليد مخضبة بالدماء مرفوعة إلى السماء.
قرر مراسل الجزيرة مباشر منح الأطفال النازحين بمخيمات ريف إدلب الشمالي، النفقات اللازمة لركوب بعض الألعاب البسيطة في عيد الأضحى من أجل التخفيف والتسرية عنهم ونشر البهجة بينهم.
وثق إعلامي سوري لحظة انتشال طفلة من تحت الأنقاض وهي تحتضن قطتها جراء القصف الروسي جنوب إدلب شمالي سوريا.
قُتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم 4 أطفال، جراء هجوم نفذته قوات النظام السوري وداعموه على مناطق سكنية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وثق المتطوع في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) همام العاصي لحظة استهداف فريقه بقصف مباشر من قبل قوات نظام الأسد على بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي، وذلك قبل مقتله متأثرا بإصابته.
“عمر العمر” شاب يعيش بجنوب إدلب في الشمال السوري، وهو متطوع في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، قُتلت طفلتاه ودُمر منزله بقصف للنظام على المنطقة.
لا تجد النازحة السورية (أم محمد) ما تعول به أسرتها الكبيرة المكونة من 9 أطفال.