أبرزها غياب الثقة.. 8 أسباب لرفض الاستجابة للتغيير وسبل التغلب عليها (فيديو)

قال مراد علي، استشاري الإدارة الإستراتيجية وخبير إدارة الأزمات، إن التغيير أصبح حقيقة ثابتة في العالم الجديد.

وأضاف علي أن الجميع يواجه التغيير في حياته -سواء الأفراد أو الموظفين أو أصحاب الأعمال- أو حتى في الحياة الخاصة.

وحدد علي عددًا من الأسباب التي تدفع بعض الناس لرفض ومقاومة التغيير، وهي:

  1. الخوف من المجهول: فكلما تقصت المعلومات المتوفرة عن التغيير ازدادت مقاومة الناس ورفضهم له، وفق المقولة الشهيرة “المرء عدو ما يجهل”، كما أن التغيير المفاجئ يؤدي كذلك إلى مقاومته، ولذلك يجب توفير معلومات كافية عن التغيير وضرورته وخطواته.
  2. الارتباط العاطفي: فالإنسان عادة ما يرتبط بالأوضاع القديمة، خاصة إذا كان قد استطاع تحقيق نجاح فيها، ولذلك يصاب بالقلق من التغيير، ولذلك يجب مراعاة مشاعر الأفراد الذين شاركوا في تحقيق النجاحات السابقة.
  3. نقص المهارات والشك في القدرات: يتطلب أي تغيير مهارات ومعارف جديدة، وهو ما يمثل تحديًا للفرد والمؤسسة، ويجب مواجهته بتوفير التدريب اللازم.
  4. تهديد نفوذ البعض ومكانتهم وامتيازاتهم: يعد هذا العامل من أشهر أسباب مقاومة التغيير، فمن الطبيعي أن يقاوم المستفيدون من الأوضاع القائمة محاولات التغيير.
  5. ضعف الحافز أو انعدامه: لا بد من وجود حافز واضح ومجزٍ ووضع نظام لمكافأة من يستجيبون للتغيير لتشجيعهم على الانخراط فيه.
  6. الجهد الزائد المطلوب: يتساءل البعض عن جدوى وضرورة المجهود المطلوب بذله لتحقيق التغيير، ولذلك لا بد من إشعار الأفراد أن التغيير سيعود عليهم بالنفع.
  7. التطبيق: من الممكن أن تكون الخطة صحيحة لكن التحدي يكمن في كيفية تنفيذها عبر انتقاء الأفراد المناسبين ووضع خطة تواصل فعالة لإعلام الأفراد بالمطلوب منهم وتهيئتهم لتلك المرحلة.
  8. غياب الثقة: وهي أهم وأخطر الأسباب، فإذا تكن هناك جسور من الثقة ستفشل أي محاولة للتغيير، ولذلك يجب وضع خطة واضحة لاستعادة الثقة أولًا حتى يستجيب الناس للمبادرة.