اللاجئون

محتوى رئيسي

تدفق المحتوى

تتفاقم معاناة النازحين السوريين مع اشتداد موجة البرد والمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، إضافة إلى افتقارهم لأدنى مقومات الحياة، حيث لم تحمهم الخيام المتهالكة من الصقيع، ولم يعنهم المجتمع الدولي.

يسوء الوضع الإنساني بشكل كبير في مخيمات سوريا مع كل منخفض جوي، إذ لا يملك النازحون ثمن التدفئة داخل خيام لا تقيهم البرد الشديد أو مياه الأمطار المتسربة، ولا يملكون سوى التعايش مع أوضاع شديدة الصعوبة.

تصدرت صورة قد تبدو عادية لطبيعتها مواقع التواصل لأيام، لكنها لم تكن عادية في معناها حيث جمعت قبور لثلاث مهاجرين عرب من سوريا واليمن والعراق، جمعتهم المأساة واللجوء والموت حيث قضوا جراء البرد والإرهاق.

في قوارب الموت أو عبر غاباته تتزايد موجات الهجرة غير النظامية للشباب العربي هربا من الظلم والفساد والبطالة والفقر والحروب، وطلبا لأبسط صور الحياة الإنسانية في الغرب الأوربي.

ما يزال آلاف المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط عالقين في مخيمات مؤقتة على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، وقالت الشرطة البولندية إن مجموعة من المهاجرين اخترقوا الحدود ودخلوا البلاد إلى قرية ستارزينا.

استطاع اليوتيوبر الكويتي حسن سليمان (أبو فلة) جمع أكثر من مليون دولار تبرعات عبر حملة “دفي قلوبهم” لمساعدة اللاجئين قبل فصل الشتاء، وذلك خلال بث مباشر على صفحته على موقع يوتيوب استمر 27 ساعة.

نشر الحساب الرسمي لسفارة دولة قطر في أفغانستان صورا لوصول اللاجئين الأفغان إلى الدوحة بعد إجلائهم من مطار كابل، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي إشادات كبيرة بدور دولة قطر في إجلاء اللاجئين.