عبير موسي وأنصارها يقتحمون مقر اتحاد علماء المسلمين في تونس

واستغاث المسؤول بالسلطات التونسية ودعاهم للتدخل والتصدي للاقتحام قائلا “نحن نواجه الخطر وجماعة عبير موسي تدعو إلى الشغب وحاصرونا وقطعوا عنا الهاتف”.

وكانت عبير موسي قد اتهمت الموجودين في المقر بإحراق أوراق مهمة، على حد قولها، كما احتج أنصار حزبها أمام المقر بعد اقتحامه، وتعتبر عبير موسي اتحاد علماء المسلمين منظمة تنشر “الإرهاب” وكانت قد طالبت سابقًا بغلقه، كما كان لأنصارها خيمة اعتصام أمام مقر الاتحاد.

وتطالب موسي وأعضاء حزبها بإغلاق هذه المقر “باعتباره تابعا للحركة العالمية للإخوان المسلمين”، ولأن وجود هذا الفرع في البلاد “مناقض لمبادئ النظام بالجمهوري والديمقراطي، ويمثل مصدرًا لجلب التمويل بطرق غير شرعية”، وفق تصريحات سابقة لموسي.

واعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، اقتحام رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس “عملًا إجراميًا يخالف القوانين والقيّم الإسلامية والديمقراطية وقيّم الشعب التونسي بأطيافه كافة”.

وأكد القره داغي في حديث لموقع الجزيرة مباشر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سيلجأ للقضاء ولن يسكت إزاء هذه “البلطجة”، مؤكدًا أن فرع الاتحاد في تونس مؤسسة رسمية ومعترف بها وفق القوانين التونسية.