بعد منتصف الليل

ما دلالات وانعكاسات إعلان حركة النهضة تحمل مسؤولية الأوضاع في تونس؟

أكدت حركة النهضة التونسية مجددا أنها تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع إلى جانب الأطراف الذين حكمت معهم، وذلك حسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد.

وأكدت النهضة أنها تتفهم غضب الشارع ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة.

وكان الرئيس قيس سعيد قد قرر تجميد البرلمان برئاسة الغنوشي يوم 25 من يوليو/تموز الماضي لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.

ورفضت أغلبية الأحزاب ومن بينها حركة النهضة إجراءات سعيد الاستثنائية، واعتبرها البعض انقلابا على الدستور، في حين أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها تصحيحا للمسار، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وتداعيات جائحة كورونا.

المصدر : الجزيرة مباشر