تجدد المظاهرات في السودان احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية
وردد متظاهرون تجمعوا قرب القصر الجمهوري هتافات مثل “لا لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي” و”الشعب يريد إسقاط النظام”، وأن محتجين قطعوا الطريق الاستراتيجي ومدينة بورتسودان.
كذلك شهدت شوارع مدينتي أمدرمان والخرطوم عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تدخلت لتفريقهم ومنع المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي بالعاصمة.
وبالتزامن مع ذلك، رحبت القيادة والحكومة السودانية بتصريحات صندوق النقد بأن عبء ديون السودان الخارجية سينخفض من نحو 56 مليار دولار إلى 6 مليارات فقط، مما اعتبرته الحكومة بابا لتحسين أوضاع البلاد الاقتصادية وتنمية الخدمات الأساسية.
ومع تجدد المظاهرات في الشارع السوداني تتجدد الأسئلة حول احتياجات الشعب السوداني والمعوقات والتحديات أمام تحقيقها.
كيف ترون مسار الفترة الانتقالية في السودان؟ هل تسير نحو الاستقرار وتحقيق طلبات الثورة، أم أنها تسير نحو تأزم أكثر؟ هل ينجح هذا الإعفاء الدولي لديون السودان الخارجية في حل أزمة السودان الاقتصادية؟