6 عمليات خلفت 17 قتيلا.. أبرز الهجمات الفردية داخل إسرائيل خلال شهرين (فيديو)

سقط 3 قتلى على الأقل و4 جرحى بهجوم وقع في بلدة إلعاد قرب تل أبيب (رويترز)

تعيش إسرائيل حالة استنفار أمني ترتفع وتيرته مع ازدياد عدد العمليات العسكرية التي يشنها فلسطينيون داخل المدن الإسرائيلية مخلفين عددًا من القتلى.

فعلى عكس السكون الذي ساد خلال السنوات الأخيرة فيما يخص الهجمات الفلسطينية الفردية داخل إسرائيل، تغير أسلوب منفذي الهجمات الذين أصبحوا يتحركون بمبادرة وتخطيط فرديين، لا ضمن إطار الفصائل المسلحة المقاومة للاحتلال.

وتعد عملية إلعاد الذي قتل فيها 3 إسرائيليين، مساء الخميس، الذي يوافق ما تطلق عليه إسرائيل “يوم الاستقلال” العملية السادسة من نوعها خلال شهرين، ليبلغ عدد قتلى تلك العمليات الست 17.

وتقول فصائل فلسطينية إن هذه العمليات تأتي ضمن “الرد المشروع على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وفي ما يلي إطار عن العمليات داخل إسرائيل، منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، بحسب بيانات للشرطة ووسائل إعلام إسرائيلية.

5 مايو/ أيار:

سقط 3 قتلى على الأقل و4 جرحى بهجوم وقع في بلدة إلعاد قرب تل أبيب.

وقالت منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل إن اثنين من الجرحى حالتهما حرجة، وإن الآخرَين جروحهما متوسطة الخطورة.

28 أبريل/ نيسان:

قُتل حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة أريئيل برصاص مسلحين فلسطينيين، ثم أعلن جيش الاحتلال في اليوم التالي اعتقال فلسطينيَيْن من محافظة سلفيت بزعم تنفيذهما الهجوم، وضبط أسلحة معهما.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن الهجوم.

7 أبريل:

نفّذ شاب فلسطيني عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة 9 آخرين، ثم تمكنت قوى الأمن الإسرائيلية من قتْله في نهاية مطاردة استمرت 9 ساعات.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “إطلاق نار آلي وقع في مدينة تل أبيب أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة”.

29 مارس:

قُتل 5 إسرائيليين بإطلاق نار في مدينة “رمات غان” قرب تل أبيب (وسط)، وفق متحدث باسم الشرطة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن منفذ العملية استشهد في مكان الهجوم، وجرى اعتقال آخر.

ووفق قناة “كان” العبرية الرسمية، فإن منفذ الهجوم هو ضياء حمارشة (27 عامًا) من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

27 مارس:

قُتل إسرائيليان وأصيب 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية بإطلاق نار بمدينة الخضيرة (شمال)، بحسب بيان للشرطة قالت فيه إن “شخصين نفذا العملية، وقد قتلا”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن منفذي الهجوم هما أيمن وإبراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم (شمال)، وينتميان لتنظيم الدولة، الذي تبنى الهجوم.

22 مارس:

قُتل 4 إسرائيليين وأصيب آخرون بعملية طعن ودهس في مدينة بئر السبع (جنوب)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأفادت تلك الوسائل باستشهاد منفذ الهجوم، وهو محمد أبو القيعان أحد سكان بلدة “حورة” بالنقب.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات