استياء بعد تصرفات عنصرية في لقاء منتخبي تونس والبرازيل (فيديو)

ريتشارليسون
ألقيت موزة من المدرجات تجاه ريتشارليسون بعد تسجيله الهدف الثاني للبرازيل (الفرنسية)

ثارت حالة من الغضب عقب الأحداث العنصرية التي شهدتها مباراة منتخب البرازيل مع نظيره التونسي التي انتهت بفوز منتخب السامبا 5-1 في العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء.

وقام الجمهور بالصفير بصوت عال خلال عزف النشيد الوطني البرازيلي، كما تم إلقاء موز على لاعبي السامبا، وعلى المهاجم ريتشارليسون بشكل خاص، خلال احتفاله بتسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده.

وقال ريتشارليسون، الذي يلعب مهاجمًا لفريق توتنهام الإنجليزي، إن الإساءات العنصرية ستتواصل إذا لم يُعاقب مرتكبها.

وتلقى ريتشارليسون (25 عامًا) رسائل دعم من مشجعين ومن ناديه الحالي وأندية أخرى لعب فيها سابقا مثل أمريكا مينيرو وفلومينينزي.

كما أصدر الاتحاد البرازيلي بيانًا عبر تويتر أدان فيه الإساءة لريتشارليسون مطالبًا بفرض عقوبات صارمة على مرتكبيها.

من جانبه أدان الاتحاد التونسي لكرة القدم، الأربعاء، حادثتي الصفير وإلقاء الموز، مشيدًا في الوقت نفسه “بالأجواء التي صنعتها الجماهير التونسية في الملعب وخارجه”.

وقال الاتحاد التونسي في بيان “ندين وبشدة أي ممارسة عنصرية قد تحدث في أي ملعب في العالم، وإن تأكد من خلال التثبت في هوية الشخص بأنه تونسيًا، فإننا نعتذر نيابة عنه وباسم كل التونسيين الذين كانوا حاضرين في الملعب”.

لكن الاتحاد أضاف أن بعضهم تعمد “الإساءة إلى تونس من خلال الجزم بأن الشخص الذي ألقى (الموز) تونسي، وذلك في غياب أي دليل مادي يثبت هوية الشخص الذي ارتكب ذلك”، مشيرًا إلى أن الجماهير التي حضرت المباراة كانت عبارة عن “جماهير تونسية وبرازيلية وجماهير تنتمي إلى بلدان أخرى”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات